رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مغرم بالناي يهذي.. ديوان شعري جديد للشاعر محمد حلمي حامد

الشاعر محمد حلمي
الشاعر محمد حلمي حامد

صدر حديثا للشاعر دكتور محمد حلمي حامد، ديوان شعري جديد تحت عنوان “مغرم بالناي يهذي”، والصادر عن دار الباسل للنشر والتوزيع، بالتعاون مع كتاب نون. وقد استعان الشاعر بالذكاء الصناعى فى تصميم غلاف الديوان.

تفاصيل ديوان الشاعر محمد حلمي حامد

وعن ديوانه الجديد “مغرم بالناي يهذي”، قال الشاعر محمد حلمي حامد، لــ “الدستور”: إن ربط الواقع بالاحساس بالغنائية هو أهم ما يميز قصائد ديواني “مغرمٌ بالناى يهذى”.  وهو ديوان من الشعر الحر يتضمن عشرين قصيدة، الديوان يقع فى مائة وأربعة وعشرين صفحة، وهو الديوان التاسع الصادر لي.

وأوضح الشاعر محمد حلمي حامد: شغلت العاطفة القوية والحس العالي والموسيقى الرنانة جانبا كبيرا من أجزاء الديوان الذي تميز بالحس الاجتماعي المفرط، الذي جمع بين شفافية الرومانسية وعمق الواقعية الاشتراكية ورقة الموشحات الأندلسية، حيث حاولت الاستفادة من أقصى طاقة يمكن أن يقدمها الشعر قاصدا التواصل مع متذوق الشعر والاهتمام بقضايا الانسان، فالموسيقى والايقاع في ذروة تجليه والصور والأخيلة في ذروة كثافتها والتشكيل في ذروة تجسيده.

يشار إلي أن أهم ما يميز الشاعر  محمد حلمي حامد، هو حرصه على عدم تكرار تجاربه الشعرية، والتزامه التام بجماليات الشعر الحر والاستفادة القصوى من تشكلاتها،عبر القصائد التالية: (على حبل غسيلك، نزهةٌ فى السماء،الصخرةُ والبحر، أنتصرُ لِذَاتي، أنا حُرٌّ، أُمنيَّات قلبٍ، صباح الخير، إلى أمير الشِّعْر، نجَّار، الضَّبُ والضَّبابُ، كِتاب الحماقة، في الفخر والشكوى، عَنِ المُلك والمالك، بلا نافذة، شَرَفُ اللصوص، حتى تزدحم، سيكون علينا، تعبَ الصياد، لَحْنُ النَّاي المذبوح، حرائقُ النَّاي، والشعر لمحٌ تكفي إشارته).

ومن أجواء الديوان قصيدته (أنا حرٌ):

أريدُ أعيشُ مثلَ الطَّيرِ سارحةً

فلا أخشى ولا أرتابْ

ولا أَلْقَى بطرْفِ الظهرِ

ساقطةً ولا كذَّاب

أَليفَ الوجهِ

يَلْقاني كما الأحبابْ

على شَفَتِيْهِ ضِحكةُ طفلةٍ خَجْلَى

وفي عيْنَيْهِ عاصفةٌ من الأَوْصَاب

وفي كَفَّيْهِ من دَمِّي ومن لَحْمي

بقايا مِزْقَةٍ تُدْمِي على الأنياب.

 

 

 

غلاف الديوان

جدير بالذكر أن الشاعر محمد حلمي حامد، هو من قام بتصميم الغلاف مستعينا بتقنيات الذكاء الصناعى فى عمل لوحة الغلاف وعمل التنسيق الداخلى له، فالكاتب الدكتور محمد حلمي حامد، شاعر وعضو اتحاد كتاب مصر، عمل حتى العام 2016 أستاذا بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وهو حاليا أستاذ التصميم المتفرغ، ورئيس قسم التربية الفنية سابقا بكلية التربية النوعية جامعة بنها.

 

صدر له ثمانية دواوين هى: قصائد برية (1982) طقوس (1986)، خماصا تؤوب الطيور(2011)، رسم نائلة (2012)، رداء قديم (2013)، تراب السكة (2015)،الغيم والدخان (2022) وديوان للطفل تحت عنوان “هنا بيتى” (2021).

وقريبا يصدر له قصة للطفل عن المركز القومى لثقافة الطفل والمجلس الأعلى للثقافة بعنوان ( حصون بارليف) معدة للطبع. بمناسبة مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر المجيدة.

كما أن للدكتور محمد حلمي حامد،  العديد من الكتب العلمية فى مجالى التصميم وتاريخ الفن ومنها موسوعة بناء الشكل المرئى فى سبعة أجزاء (2013)، وتاريخ الفن فى العصور الوسطى (2015) قراءات فى الفن الحديث (2016)..