رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء يصل معبر رفح بعد قليل ضمن جولته بشمال سيناء

مدبولي
مدبولي

يصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بعد قليل، لمعبر رفح يرافقه عدد من الوزراء والإعلاميين.

وبدأ  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، زيارة موسعة لمحافظة شمال سيناء، يصاحبه كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كما يرافقه وفد من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، وعدد كبير من القيادات الإعلامية البارزة.

وكان في استقبال الدكتور مصطفى مدبولي، اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء أركان حرب محمد ربيع، قائد الجيش الثانى الميدانى، وعدد من قادة القوات المسلحة، وشيوخ وعواقل قبائل سيناء، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الزيارة بلقاء موسع مع شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101 بمدينة العريش، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الإعلاميين والفنانين.

مدبولي: نقدم أرواحنا فداءً لكل ذرة رمل من أرض سيناء

وكان قد صرح الدكتور مصطفي مدبولي، اليوم، بأن الشعب المصري وقواته المسلحة بذلوا كل جهد، وأنهم مستعدون جميعًا أن يقدموا أرواحهم فداء ودفاعًا عن تراب الوطن.

وقال مدبولي، في كلمته أمام شيوخ وعواقل سيناء بمقر الكتيبة 101 بمدينة العريش، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من الإعلاميين والفنانين: "إننا مستعدون جميعًا، نحن المصريين، أن نقدم أرواحنا فداء لكل ذرة رمل من أرض سيناء"، مضيفًا: "إنه ما من أسرة مصرية إلا وقد شارك منها أب أو أخ أو عم أو ابن أو أخ أو ابن عم وخدم في قواتنا المسلحة، وبذل كل جهده وقدم روحه فداء للوطن". 

وأضاف رئيس الوزراء: "أنه يشرف أن والده رجل من رجال القوات المسلحة، وكذلك والد الدكتور خالد عبدالغفار وزيرالصحة، وأنه منذ نعومة أظفاره ووالده يقص عليه حكايات وقصصًا عن بطولات حروب 56 و67، و73، وعن أبطالنا في هذه الحروب الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، وحماية لهذه الأرض الغالية".

وقال: "منذ بدأنا نتعلم في أولى مراحل حياتنا عن تاريخ مصر على مدار تاريخها، منذ أن بدأ التاريخ يسطر ملامح الحضارة المصرية القديمة، كان هناك تهديد لمصر والنيْل منها مثل الهكسوس، والحيثيين، والرومان، والإغريق، وجماعات التتار، وغيرهم، ولذا كانت معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من هذا المكان"، مضيفًا: "إذا سألت أيًا من المصريين عن مكانة هذه البقعة في قلبه فسيجيبك بأن هذه البقعة الطاهرة هي أغلى مكان لديه وهي سيناء".

واستشهد رئيس الوزراء بما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا بأن مصر لن تسمح بأن يتم فرض عليها أي شيء، ولن تسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها.

وأعرب مدبولي عن سعادته لوجوده على هذه البقعة الطاهرة من أرض مصر بالنيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل إطلاق المرحلة الثانية لتنمية شمال سيناء، منوهًا بأنه سيقدم عرضًا عن مراحل تنمية سيناء وما تم خلالها.

وأشار إلى أن سيناء تعرضت لمشكلات عديدة وفترة احتلال من 67 إلى 1973، كما خاضت مصر مراحل أخرى في سبيل معاهدة السلام؛ حتى نجحت في استعادة كل الأرض، قائلًا: "لقد تم وضع خطط كثيرة لتنمية سيناء، وحاولت الدولة تنفيذ بعض المشروعات وفق إمكاناتها المتاحة، والتي لم يكن حجمها كبيرًا بالصورة المطلوبة، منذ بدء تحرير سيناء حتى عام 2014، حيث كانت المشروعات تتمثل في نفق الشهيد أحمد حمدي، وكوبري السلام، وكوبري الفردان لربط سيناء بباقي أنحاء مصر، بالإضافة إلى محاولات أخرى لبعض مشروعات الاستصلاح الزراعي التي اعترتها بعض المشكلات، وكذلك محاولات لتنفيذ بعض الخدمات بسيناء".

وأضاف: "ظل الحُلم في أن ننمي سيناء بصورة حقيقية، بدلًا من أن كان الموضوع دائمًا في عيد تحرير سيناء لا يتجاوز عرض بعض الأغاني الوطنية، والحديث في البرامج التليفزيونية حول تنمية سيناء وتطويرها". 

وقد رافق رئيس الوزراء خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء، وزراء الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، والتنمية المحلية هشام آمنة، والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، والتربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، بالإضافة إلى وفد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب السياسية، وعدد كبير من القيادات الإعلامية البارزة.