رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جين المقدسي تناقش كتاب "جدتي وأمي وأنا".. 5 نوفمبر

كتابجدتي وأمي وأنا
كتاب"جدتي وأمي وأنا"

تناقش الكاتبة جين سعيد المقدسي، شقيقة المفكر الراحل إدوارد سعيد، الطبعة العربية من كتابها "جدتي وأمي وأنا.. مذكرات ثلاثة أجيال من النساء العربيات" من ترجمة هالة كمال؛ وذلك بحضور الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة، يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر في تمام الساعة  الثانية عشر ظهرًا.

ماذا يتضمن كتاب "جدتي وأمي وأنا"؟  

قالت جين سعيد المقدسي عن كتابها  “جدتي، أمي وأنا: ثلاث أجيال من النسوة العربيات" في إطار تقديمها الكتاب: "يعد  كتابي الثاني.. فكان ذات طبيعة مختلفة تمامًا. كان “شتات بيروت” قد صدر حديثًا، لإشادة إيجابية من النقّاد، وكانت والدتي قد توفيت منذ فترة وجيزة.. كنت أشعر بفقدانها بشدّة. 

وتابعت، كنت قد فكّرت منذ زمن بالكتابة عنها، وعن والدتي التي أحببتها كثيرًا والتي غالبًا ما عاشت معنا. 

واستطردت، لذا بدأت مع ما ظننته سيكون سرد بسيط ونوستالجي ومحب عن حياتهما. لكن حين بدأت أكتب اكتشفت إلى أي مدى لا أعرف عنهما، عن أين تعلمتا، عن والديهما، إلخ. ففهمت حينها بأن عليّ أن أقوم بالأبحاث.

القومي للترجمة» يصدر كتاب «جدتي وأمي وأنا»: مذكرات ثلاثة أجيال من النساء - أخبار مصر - الوطن

وتابعت، لكن لم يكن لدي علم بكمية البحث الذي سأقوم به. اضطريت أن ابتدع نظام بحث خاص فيّ لأنه لم يكن هناك أثر عن حيوات النساء في التاريخ المعروف، والذي ذهبت إليه بكثير من التوقّع. لذا، على الرغم من أن قراءاتي في التاريخ كانت مفيدة للغاية في إعادة تركيب الماضي السياسي والتاريخي، لكنها لم تفدني في محاولتي لفهم حياة أمي وجدتي. 

واختتمت قولها، فعملت لسنتين في اقتفاء أثر تاريخ العائلة، والتي عادة ما هو مبني على الحكايات والإشاعات، وشجرة العائلة (التي دائمًا تستغني عن النساء رغم لا منطق هذا الحذف) ووجدت رسائل قديمة، أي بشكل عام التنقيب عن ماضٍ ضائع. يكفي القول أن كتابة هذا الكتاب كان مدروسًا أكثر من الكتاب الذي سبقه".

مؤلفات جين المقدسي

أصدرت العديد من الكتب متل: “شتات بيروت: مذكرات حرب 1975-1990”، والذي قالت عنه "شتات بيروت: مذكرات حرب” هي سيرة شخصية عن الحياة والمثابرة في خضم المراحل المتعددة للحرب الأهلية في لبنان. في إحدى فصول الكتاب، نلتمس بعضًا من الفكاهة، ولو مريرة، في تقديم الكاتبة لمعجم للعبارات والكلمات التي درجت خلال الحرب. وفي فصل آخر، تتناول جين الحياة الاجتماعية والاقتصادية لبيروت، وتجربة أن تكون في شارع الحمرا حين تنطلق أصوات إطلاق النار.

 وهناك فصل مخصص للاجتياح الإسرائيلي عام 1982، كما تسرد الكاتبة عن تجربتها في ربيع 1989، والإصرار على الحياة رغم الدمار والخوف والإحساس بفقدان الأمل. 

ماذا عن جين المقدسي ؟

ولدت الكاتبة جسين سعيد المقدسي في مدينة القدس، ودرّست في الجامعة اللبنانية الأمريكية، كما نشرت العديد من الدراسات والمقالات، وشاركت في مؤتمرات إقليمية ودولية، في مجالات النسوية والنقد الأدبي.