أمين عام جبهة النضال الفلسطينى لـ الدستور: محاولات إسرائيل للغزو البرى هى استطلاع لقدرة المقاومة
قال خالد عبدالمجيد، أمين عام جبهة النضال الفلسطيني، إن إسرائيل قامت بتأجيل الغزو البري في قطاع غزة لأسباب عديدة تتعلق بالمخاوف والقلق من أن يقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في وضع صعب نتيجة وجود المقاومة في قطاع غزة، واستمرارها في إطلاق الصواريخ ومجابهة الآليات التي تحاول الدخول، وفي الأيام الماضية هناك ثلاث محاولات للدخول إلى غزة واجتياح الأسلاك الشائكة وكلها فشلت، وهي عمليات استطلاع بالقوة لجيش الاحتلال كمقدمة للهجوم البري.
وأضاف عبدالمجيد، في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن العوامل التي تؤجل إسرائيل الاقتحام بسببها هي التفاعلات في العالم وقلق أمريكي من توسع الحرب لجبهات أخرى، وخوف إسرائيل من الهزيمة الجديدة في جنودهم ودباباتهم، ويعوض ذلك بالقصف الجوي والإبادة تميدًا لعملية الغزو، والتي لا تزال وفق تقديرات إسرائيل وأمريكا غير مضمونة.
كما أن تداعيات الغزو البري يمكن أن تتم هناك خسائر كبيرة في القوة التي تدخل شمال غزة، وقد تحدث محاولات للاستطلاع من خلال الدخول للآليات وإطلاق النيران والقصف لجس نبض قدرات المقاومة الفلسطينية، وكذلك توسيع جبهة الحرب لجبهات أخرى، خاصة ما يحدث مع حزب الله من قصف متبادل، والتي قد تتطور بشكل أوسع فيما إذا أقدم جيش الاحتلال على اجتياح قطاع غزة.
قوات الحشد الشعبي
وقد تتطور بالمشاركات بشكل مباشر قوات الحشد الشعبي التى تستطيع أن تؤلم العدو الصهيوني وتدخل روسيا والصين لعدم توسيع الحرب التى تقودها أمريكا والاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهناك احتمال لتفاعل أكثر من دول عربية ترفض استمرار إسرائيل لهذه الجرائم، والتي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تستطيع أن تتحمل الحرب الإبادية، وبالتالي هناك حراك شعبي يتنامى أكثر في الدول العربية والعالم.
تصعيد هذه الحرب بدخول وهجوم برى ستكون له تداعيات كبيرة ومرتبطة بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة، وهو ما يولد حالة غليان أكبر داخل إسرائيل وبالمنطقة والعالم.
