رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الضفة الغربية.. مستوطنون يحطمون أكثر من 200 شتلة زيتون بالخليل

الاحتلال يدمر مشاريع
الاحتلال يدمر مشاريع الإغاثة الزراعية في واد فوكين وصوريف

يواصل المستوطنون الاعتداءات على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف ثمار الزيتون، حيث حطموا اليوم الجمعة عشرات الشتلات والأشجار المثمرة في عدة مناطق بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينة، عن مصادر محلية، فإن المستوطنين حطموا وكسروا أكثر من 200 شتلة زيتون ولوزيات، وعنب، وقطعوا أنابيب الري، وسرقوا مضخة مياه تعود ملكيتها لأحد المواطنين.

وأضافت المصادر: "كما سرقوا كوابل كهرباء، وحطموا خزان مياه بمنطقة العين البيضا بمسافر يطا، وقطعوا خط مياه مغذي للتجمع، في سدة الثعلة، وهددوا المواطنين بالقتل".

هدف الاعتداءات

وكثف المستوطنون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا، بعد العدوان على قطاع غزة، بهدف تهجيرهم من أراضيهم لصالح الاستعمار.

وقبل ثلاثة أيام، رصدت طواقم الإغاثة الزراعية ومتطوعيها في محافظة سلفيت الفلسطينة، مجموعة من الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنين على المزارعين خلال موسم قطف ثمار الزيتون.

ووفقا لطواقم الإغاثة الزراعية الفلسطينية، فقد تعرض المزارعون في قرى ياسوف، واسكاكا، وكفر الديك، وكفل حارس ومردة، بالإضافة الى مدينة سلفيت لسلسلة اعتداءات؛ تمثلت بالاعتداء بالضرب وإطلاق النار على المزارعين وإصابة عدد منهم، وسرقة المحصول وقطع الأشجار، بهدف تروعيهم وطردهم ومنعهم من ممارسة عملهم في قطف ثمار الزيتون بحماية جيش الاحتلال.

قطاع الزيتون أكبر القطاعات الزراعية بفلسطين

ويعد قطاع الزيتون في فلسطين هو أكبر القطاعات الزراعية، ويعيش في هذا القطاع أكثر من 110 آلاف أسرة فلسطينية، كما يعتبر من القطاعات التقليدية التي يتميز بها الشعب الفلسطيني من خلال وسائل وأساليب القطف والتي تنتج بالعادة أصناف زيت ذات جودة عالية يتم تسويقها واستهلاكها محليًا ودوليًا.

وتعتبر الإغاثة الزراعية أن الصراع القائم على شجرة الزيتون برمزيتها هو صراع على الأرض، ولأجل ذلك تنظم العديد من الحملات والفعاليات خلال موسم الزيتون تحت عنوان "حملة إحنا معكم" لمساعدتهم وتعزيز صمودهم على أراضيهم من خلال حشد المتطوعين وتوزيع مدخلات الإنتاج عليهم.