رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مطالبة الاتحاد الأوروبى بالوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة

غزة
غزة

طالب الممثل الأعلى، جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر وبدء هدنة إنسانية.

بوريل يطالب بتقديم الدعم الإنسانى لغزة 

وقال "بوريل"، اليوم، في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "لقد كنا في البرلمان الأوروبي، بعدما ذهبنا إلى واشنطن، ومن واشنطن إلى القاهرة، والآن في لوكسمبورغ نواصل مناقشة نفس القضية، وسيواصل وزراء الخارجية مناقشة القرارات والتحليل الذي أجراه المجلس الأوروبي".

ودعا "بوريل"، في بيان تلقت "الدستور" نسخة منه، إلى تقديم الدعم الإنساني إلى غزة، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وجّه من القاهرة نداءً مثيرًا للسماح بدخول هذه المساعدات الإنسانية، وفي اليوم الأول سُمح لعشرين شاحنة بالدخول، وبالأمس كان العدد حوالي 20 شاحنة أخرى، لكن في الأوقات العادية، بدون الحرب، كانت تدخل إلى غزة 100 شاحنة يوميا، ولذلك من الواضح أن 20 شاحنة ليست كافية.

وتابع: "أخبرني زميلي المفوض المسئول عن المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، يانيز ليناريتشيتش، بأنه من المهم جلب المزيد من الدعم الإنساني، ومن المهم أن يكون هناك وقود لتشغيل محطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه، وإلا فلا ماء ولا كهرباء، وبدون الماء والكهرباء بالكاد تستطيع المستشفيات العمل، ومن المهم إحضار مزيد وبشكل أسرع وعلى وجه الخصوص إدخال الأشياء الأساسية التي تساعد على استعادة إمدادات المياه والكهرباء".

وقال "بوريل" إنهم سيناقشون أيضًا دعوة الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية، وهي ضرورية أيضًا، حتى من أجل إعادة الرهائن، مطالبا بتوقف الهجمات الصاروخية التي تطلقها حماس في جميع أنحاء غزة وإطلاق سراح الرهائن، فهذا جزء من أي خطوة نحو خفض التصعيد، كذلك يجب البدء بالتفكير في كيفية إحياء العملية السياسية، لكن الأولوية في الوقت الحالي هي توصيل الدعم الإنساني إلى غزة.

وتابع: "نحن المفوضية الأوروبية قمنا بزيادة دعمنا، ولكن هناك طوابير من الشاحنات تنتظر الدخول، عليها أن تدخل، وعليهم إحضار الأشياء التي هم في أمسّ الحاجة إليها، ولا سيما الوقود اللازم  لتحلية المياه".

ودعا إلى مناقشة العملية السياسية، مشيرا إلى أنه تم نسيان عملية السلام لفترة طويلة جدًا حيث نسيت القوى العظمى القضية الفلسطينية معتقدة أنها ستُحل لوحدها أو أنها لا أهمية لها، داعيا لمواصلة العمل على ذلك. 

وأشار "بوريل" إلى أنهم أطلقوا هذه المبادرة خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. الآن، هناك حاجة بالتأكيد إلى تحديثها، وسيبدأون في مناقشة ذلك.