رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد نشر اسم جندى قُتل أمس.. ارتفاع قتلى جيش الاحتلال إلى 308

 جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

كشف موقع "واينت" العبري عن اسم  الجندي الذي قُتل أمس الأحد في غزة، وهو ما يرفع عدد القتلى بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 308 قتلى.

وأوضح الموقع أن العريف تامير باراك، 19 عامًا، جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي، قتل خلال عملية جمع معلومات عن المفقودين والمختطفين في قطاع غزة، في منطقة كيسوفيم.

ولفت الموقع إلى أنه إضافة إلى مقتل باراك، أصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح متوسطة وخفيفة خلال العملية المذكورة.

وأشار الموقع  أن باراك مقاتل في فوج الهندسة القتالية وقتل بصاروخ مضاد للدبابات استهدف دبابة وعربة هندسية خلال العملية. 

وكانت كتائب القسام أعلنت، أمس الأحد، أنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم بعد عبورها السياج الحدودي لأمتار ودمرت دبابة وجرافتين.

 

الاحتلال الإسرائيلي يعلن عزمه تكثيف ضرباته ضد غزة

هذا، وأعلن الاحتلال الإسرائيلي عزمه تكثيف ضرباته ضد غزة استعدادًا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، وقال المتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي الجنرال دانييل هاغاري: علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة، وسنكثف الضربات ونقلل حجم الخطر.

يأتي ذلك، وسط دعوات متكررة يطلقها الاحتلال الإسرائيلي لسكان شمال غزة للتوجه جنوبًا، رغم أن القوات الإسرائيلية تشن غارات ضارية جنوب القطاع أيضًا.

وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.

وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب.

وأضاف: إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر.

أسباب تأجيل الهجوم البري لقطاع غزة 

ولم يجب كونريكوس على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلًا بدلًا من ذلك إن القوات الإسرائيلية ستعمل على تفكيك حماس تمامًا، وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدًا للمدنيين الإسرائيليين.

كما لم يقدم المتحدث الإسرائيلي إجابة محددة على سؤال المذيع حول ما إذا كانت الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي تتمثل في التدمير الكامل لـ"حماس" أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.