رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعليم الغربية" تشارك في الوقفة التضامنية ودعم الرئيس من طنطا

جانب من مظاهرات طنطا
جانب من مظاهرات طنطا

شاركت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، في وقفة تضامنية أمام استاد طنطا الرياضي، قاد الوقفة المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، وشارك فيها عاملو المديرية والإدارات التعليمية والمعلمون والطلبة في مراكز المحافظة، في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني واحتجاجًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات مناهضة للكيان الصهيوني واستنكارًا للمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء والأطفال، خاصة بعد استهداف المستشفى المعمداني في غزة، كما تم التأكيد على تأييد  قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتفويضه باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

 تأييد  قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفسلطينية

وقال وكيل الوزارة،، إنه شارك ومجموعة من العاملين بالمدرية والإدارات والطلبة، لدعم القضية وتأكيد موقف مصر الراسخ، علق المتظاهرون لافتات رافضة لمجازر الاحتلال ومؤيدة لموقف مصر قيادة وشعب تجاه القضية، وتشهد مدينة طنطا في محافظة الغربية، مظاهرات حاشدة في ميدان الاستاد، وشارك أطفال الغربية بشكل ملفت في هذه المظاهرات المنددة بالاعتداء والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشهدت مظاهرات طنطا مشاركة واسعة من النساء والرجال والشباب، الذين أبدوا تعبيرات قوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأكيد الرفض للجرائم التي يتعرضون لها، وتجاوب المشاركون بشكل كبير مع رسالة الوحدة والتضامن التي تحملها هذه اللافتات الرمزية.

تأتي هذه المظاهرات في إطار استمرار التعبير عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء مصر، فقد شهدت مدن مصرية أخرى مظاهرات مماثلة وحملات تبرع بالدم لمساعدة الفلسطينيين في محنتهم، يعكس هذا التضامن الشعبي العميق إرادة الشعب المصري في إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ورفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

وفي إطار التعبير عن التضامن والدعم، تم رفع علم فلسطين وأعلام جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي هذه الخطوة للتأكيد على أهمية التضامن العربي والدعم السياسي للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والعدوان.