رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللاتفى: يجب إغلاق بحر البلطيق إذا كانت روسيا وراء تخريب خط أنابيب الغاز

 رئيس لاتفيا إدغار
رئيس لاتفيا إدغار رينكيفيتش

 أكد رئيس لاتفيا إدغار رينكيفيتش اليوم الجمعة أنه إذا ثبتت مسئولية روسيا في التحقيق المتعلق بالأضرار التي لحقت بخط أنابيب غاز "بلتيكونيكتور"، فيجب على حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أن يقرر إغلاق بحر البلطيق أمام السفن.

ونقلت شبكة البث العام في لاتفيا عن رينكيفيتش قوله عندما سُئل عن الرد الذي ينبغي أن يتخذه حلف شمال الأطلسي، أكد على ضرورة انتظار نتائج التحقيق أولًا.

وأضاف: "لقد تحدثت مع رئيسي فنلندا وإستونيا، ومن الواضح تقريبًا ما هو الاتجاه الذي يسير فيه هذا الأمر، كما قرر حلفاء الناتو تكثيف الدوريات في بحر البلطيق". 

وتابع بقوله: "على الرغم من أن السويد ليست عضوًا في الناتو بعد، إلا أننا نأمل أنه في المستقبل القريب، إذا رأينا حوادث من هذا النوع، يجب على الناتو، في رأيي، أن يغلق بحر البلطيق بشكل فعال أمام الشحن".

من جانبه، قال وزير الدفاع اللاتفي أندريس سبرودس اليوم الجمعة في مقابلة مع إذاعة لاتفيا، إن اقتراح الرئيس بإغلاق بحر البلطيق أمام السفن هو أحد طرق الرد على تصرفات روسيا المحتملة، لكن هناك حلولًا أخرى.

وأضاف: "إذا ظهرت معلومات عن تورط روسيا، فيجب أن يكون الإجراء واضحًا وصارمًا".

وفي الآونة الأخيرة، تعرض خط أنابيب الغاز الموصل لبحر البلطيق وكابل الاتصالات الذي يربط بين وإستونيا وفنلندا لأضرار في بحر البلطيق، كما ظهرت أنباء لاحقًا عن تعرض كابل اتصال بين السويد وإستونيا لأضرار أيضًا.

"أوبك +"

وقالت روسيا، الجمعة، إن مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" التي تضم كبار منتجي النفط في العالم، قد ساعدت في تحقيق الاستقرار في أسواق النفط وقاومت الضغوط الخارجية.

وأضافت روسيا أن ما تقوم به "أوبك+" يأتي على الرغم من التلاعب الغربي الذي يتمثل في السقف السعري للنفط الروسي.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أليكسي زايتسيف في إفادة صحفية أسبوعية أن روسيا تعد موردًا مسئولًا لأسواق الطاقة العالمية وأن التعاون مع "أوبك+" له أهمية كبيرة.

وفي مطلع أكتوبر الجاري، قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن روسيا ستبحث الشهر المقبل إذا كانت ستزيد من خفضها الطوعي لإنتاج النفط أم سترفع الإنتاج لكنها ستواصل بشكل منفصل سياسة خفض الصادرات المتبعة حاليًا حتى نهاية العام.

وأقرت روسيا خفضين منفصلين لإمدادات النفط، حيث قررت في أبريل خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية 2024 بينما قالت في أغسطس إنها ستخفض الصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية هذا العام.

وقال نوفاك الأربعاء إن روسيا ستواصل الخفض الطوعي للصادرات بما يعادل 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر كما أُعلن سابقًا.