رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما دلالات حديث جوتيريش عن السيادة المصرية من أمام معبر رفح؟ (صور)

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

بينما يشاهد العالم صور وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مطار العريش ومنه إلى معبر رفح البري، وتصريحاته التي نقلتها شاشات التليفزيون ووكالات الأنباء حول العالم، بأن: "مصر بلد ذات سيادة ويجب الإقرار بالقوانين المصرية، وسندخل المساعدات لغزة وفق قوانينها".

ولم يكن ذلك ليكون بهذا المشهد الضخم من أمام بوابات معبر  رفح، لولا تضحيات المصريين من رجال القوات المسلحة، ممن استشهدوا في الحرب على الإرهاب في تلك البقعة، ولولا المشروعات التنموية والتحديثات التي شهدتها تلك المنطقة في السنوات الأخيرة.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد كشف عن عدد الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهة من 2013 وحتى الآن بلغ 3277 شهيدا، إضافة إلى 12 ألف و280 مصابا، مضيفا "البلد دي دفعت تمن كبير جدا علشان تصل إلى ما نحن فيه، والوضع اللي إحنا فيه حاليا به طريق مملوء بدماء وتضحيات ناس كتير وأسر".

وأكمل السيسي: "لما أقول سقوط 3277 شهيدا يعني أن 3277 أسرة مصرية تتألم وستتألم طول ما هم موجودين، ودول دفعوا الثمن علشان البلد تعيش، ولما نخلص إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات التي كانت موجودة واللي وضعوها في مناطق كتير في رفح والشيخ زويد والعريش، يمكن أن نعلن وقتها تطهير وانتهاء الإرهاب في سيناء".

وأظهرت مجموعة من الصور التقطتها عدسة "الدستور"، جوتيريش رفقة رجال القوات المسلحة المسئولين عن تأمين موكبه في شمال سيناء، اليوم جمعة "تحيا مصر"، وذلك بالتزامن مع خروج  الملايين في ميادين مصر، دعمًا وتتأييدًا لقرارات وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية.  

وتظهر صور جوتيريش وفي خلفيتها الشباب من تحالف الجمعيات الأهلية، يحملون لافتات مكتوبا عليها "فلسطين قضيتي" و"كل أخ عربي هو أخي" و"أوقفوا قتل المدنيين"، وكل هؤلاء في حماية قوات الصاعقة والقوات الخاصة.