رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تدشين أنشطة شبكة مراكز الأبحاث الإفريقية من أجل السلام

 مركز القاهرة الدولي
مركز القاهرة الدولي

سلَّم السفير أحمد نهاد عبداللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، السفير بانكولي إديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي أول ورقة سياسات تعدها شبكة مراكز الأبحاث الإفريقية من أجل السلام NeTT4Peace التابعة للاتحاد الإفريقي، والتي يتولى رئاستها مركز القاهرة الدولي.

جاء ذلك خلال الدورة الرابعة عشرة للخلوة رفيعة المستوى لوسطاء ومبعوثي السلام في إفريقيا، والتي استضافتها مصر بالتعاون بين وزارة الخارجية المصرية ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومركز القاهرة الدولي.

وأوضح مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، أن الورقة تتناول الأجندة الجديدة للسلام لسكرتير عام الأمم المتحدة والتي تم طرحها شهر يوليو الماضي، حيث تتضمن أبحاثًا لعدد من المراكز الأعضاء بالشبكة- بما فيهمُ مركز القاهرة الدولي - حول المقترحات المختلفة الواردة بالأجندة الجديدة للسلام بما يسهم في بلورة رؤية إفريقية إزاء هذه المقترحات.

وأشاد السفير أحمد نهاد عبداللطيف، بعلاقة التعاون القائمة مع مفوضية الشئون السياسية والسلم والأمن، وأشار إلى أن ورقة السياسات من شأنها أن تقدم مزيدًا من الأفكار والتوصيات للمسئولين الأفارقة بما يضمن أن تتماشي الأجندة الجديدة للسلام الأممية مع أولويات وأُطر ومبادرات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك أجندة ٢٠٦٣ ومبادرة إسكات البنادق. 

حلول إفريقية لتحديات السلم والأمن

من جهته، شدد السفير بانكولي إديوي، على أن إطلاق الشبكة يعكس حرص الاتحاد الإفريقي على الاستفادة من قدرات مراكز الأبحاث الإفريقية للدفع بأهداف وأولويات القارة في المناقشات الدولية، وتقديم حلول إفريقية مبتكرة لتحديات السلم والأمن التي تواجه القارة والتي ازدادت تعقيدا في الفترة الأخيرة. 

كما أشاد بجهود مركز القاهرة الدولي التي تأتي امتدادًا لدور مصر المحوري للدفع بوجهة النظر الإفريقية وجعلها مسموعة بقدر أكبر، بما يسهم في اضطلاع القارة بدور نشط في تحقيق السلام دوليا وإقليميا.

وذكرت وزارة الخارجية اليوم الجمعة- على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن إعداد ورقة السياسات يأتي ضمن سلسة من الأنشطة للشبكة منذ إطلاقها في فبراير الماضي في أديس أبابا، بدءًا بالمساهمة في إعداد الورقة التي تقدمت بها مفوضية الاتحاد الإفريقي خلال عملية الإعداد للأجندة الجديدة للسلام، ومرورًا بالندوة الافتراضية الأولى للشبكة بعنوان "المنظور الإفريقي للأجندة الجديدة للسلام" والتي نظمتها بالتعاون مع إدارة الشئون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الإفريقي شهر أغسطس الماضي.