رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمن وأمان.. طريق "نخل- طابا" قبلة حياة لسيناء بعد سنوات من الإرهاب

سيناء
سيناء

وسط سيناء يقع طريق نخل طابا، والذي كان مصنفًا قبل 10 سنوات من الآن، أنه دائرة خطر حُددت عليه الفئات المسموح لها بالعبور فقط والتي كانت مقتصرة على المواطنين المصريين دون غيرهم من الأجانب.

 إلا أنه سرعان ما تبدل الحال، ليظهر طريق نخل طابا في ثوب جديد، عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر أصبحت خالية من الإرهاب، بعد عشر سنوات من محاربته، وذلك خلال كلمة له أثناء احتفالية عيد الشرطة في يناير الماضي، حيث قال "موضوع الإرهاب، نجحنا بنسبة كبيرة جدًا في إنهائه".

الحياة تعود إلى نخل طابا عقب القضاء على الإرهاب

بمجرد إعلان الرئيس عن ذلك، عادت الحياة من جديد إلى طريق "القاهرة نخل طابا"، ولم يعد مقتصرًا فقط على المصريين بل أصبح مسموحًا لجميع الفئات والأديان والجنسيات العبور من خلال الطريق، بعد نجاح القيادة السياسية في إعادة الأمن وبسط قبضتها على كامل المنطقة، وقامت بتخفيف عدد الأكمنة من 12 إلى 5، في رسالة واضحة بأنه أصبح آمنًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

طريق نخل طابا، يتوافد عليه كل الجنسيات، وتنظم من خلاله الرحلات دون مشقة أو أزمات، نجح الطريق في اختزال الوقت والمسافة، فيستطيع المار من خلاله أن يستمتع برحلة قصيرة، تصل إلى 4 ساعات من القاهرة إلى طابا، بدلًا من 8 ساعات، يتوسطها ترانزيت إلى شرم الشيخ، وهو ما كان يهدر الوقت والمال.

اهتمامات واسعة من القيادة السياسية بطريق نخل طابا

وحظي طريق نخل طابا باهتمام القيادة السياسية، التي نجحت في استخدامه وإعادة فتحه بعد ما كان مقتصرًا على المصريين فقط، لتهديه مصر إلى جميع العالم، ليستخدموه في رحلاتهم ليكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي الذي تتبناه وزارة السياحة من خلال تنظيمها رحلات متنوعة لجنسيات مختلفة.

في الوقت الحالي، ومع الأمان الذي تنعم به مصر، يستطيع أي شخص أن يسافر عبر طريق نخل طابا، ويتحرك كيفما يشاء، مستمتعًا بهدوء المكان الذي يتجمل بوجود الارتكازات الأمنية المصرية التي نظمت رحلات السفر من وإلى طابا عبر طريق نخل.