رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماس تؤكد مواصلة هجماتها الصاروخية من غزة حتى وقف إسرائيل غاراتها

هجمات حماس داخل الأراضي
هجمات حماس داخل الأراضي المحتلة

أكدت حركة  حماس، اليوم الإثنين، مواصلة هجماتها الصاروخية من  قطاع غزة حتى وقف إسرائيل غاراتها.

وأعلنت حماس، وفق بيان مقتضب لها، عن قصف مطار "بن جوريون" الإسرائيلي برشقة صاروخية "ردًا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين" في قطاع غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق، اتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إيران بأنها هي من أمرت حزب الله بشن هجمات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أمس الأحد.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الأميرال دانيال هاجاري، في إفادة صحفية: "نفذ حزب الله عددًا من الهجمات بإطلاق النار من أجل تشتيت جهودنا الحربية في الجنوب (غزة) بتوجيهات إيرانية وبدعم منها"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

يذكر أنه مع بداية اليوم العاشر من عملية طوفان الأقصى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بلا هوادة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 2750 والجرحى إلى 9700، نافيًا ما تردد عن التوصل إلى اتفاق على هدنة مؤقتة جنوبي غزة، تؤدي إلى فتح معبر رفع للسماح بمغادرة الأجانب، ودخول مساعدات للمحاصرين بالقطاع.

استهداف القوات الإسرائيلية

وبث الإعلام الحربي في حزب الله فيديو لاستهداف القوات الإسرائيلية عند حدود لبنان.

وأشار الإعلام الحربي، في بيان أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام"، اليوم الإثنين، إلى أنه "في مواصلة للرد على قتل وجرح الصحفيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا، استهدفت المقاومة أمس الأحد تجمع مدرعات الجيش الإسرائيلي في موقع حانيتا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالصواريخ المُوجّهة، وحققت إصابات دقيقة ومباشرة".

رئيس الوزراء الإسرائيلي

فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد حاليًا وقف لإطلاق النار، ولا مساعدات إنسانية في قطاع غزة مقابل إخراج الأجانب.

ويأتي ذلك في خضم أعنف موجة قتال مستمرة لليوم العاشر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت حماس في السابع من الشهر الجاري هجومًا غير مسبوق تحت اسم "طوفان الأقصى"، الذي أدى إلى مقتل 1300 إسرائيلي وأسر العشرات في غزة.

في المقابل، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة استُشهد فيها أكثر من 2750 فلسطينيًا وجرح نحو آلاف آخرين جراء آلاف الغارات على أحياء سكنية ومنشآت بني تحتية إلى جانب مواقع لحماس.