رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتنياهو ينفي السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل إجلاء الأجانب

نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في قطاع غزة مقابل إجلاء الأجانب، وذلك في تعليق على التوصل لاتفاق مصري أمريكي بهذا الشأن.

تكدس شاحنات المساعدات أمام معبر رفح

وقالت ذا ناشيونال إن تصريحات نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه صباح اليوم  يأتي هذا بينما تستعد عشرات الشاحنات المحملة بـ الإمدادات الإنسانية للعبور إلى قطاع غزة اليوم، بعد أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 2200 فلسطيني وتشريد مليون وتدمير أحياء بأكملها.

وكان من المفترض أن يتم نقل الإمدادات بفضل اتفاق تفاوضت عليه مصر والولايات المتحدة وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار المقرر الساعة التاسعة صباحًا.

وقال مسؤولون مصريون إنه من المتوقع أن تبدأ قافلة المساعدات في التحرك حوالي الساعة السابعة أو العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، اعتمادا على وقف إطلاق النار.

وبموجب الاتفاق المذكور، سيتم السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في غزة بسبب العنف بالعبور إلى مصر. ولم تتوفر معلومات على الفور عن عددهم أو جنسياتهم لكن يعتقد أن بينهم أوروبيين وأمريكيين.

وأدى رفض نتنياهو الواضح لوقف إطلاق النار إلى استخدام حق النقض ضد خطة للسماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة، والتي كانت مصر وإسرائيل والولايات المتحدة تناقشها، وفقًا لمسؤولين مصريين. 

وقال مسؤولون إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توصل إلى الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال محادثات في القاهرة يوم الأحد.

وكانت إسرائيل قد رفضت في وقت سابق مقترحات القاهرة بإرسال إمدادات مساعدات إلى غزة وفرضت حصارًا على القطاع الساحلي بأكمله، مما أدى إلى حرمان سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من الماء والوقود والكهرباء.

وبالقرب من الحدود، يستقبل مطار العريش طائرات محملة بإمدادات الإغاثة من الدول المانحة ووكالات الأمم المتحدة.

ووفقا للهلال الأحمر المصري، يوجد حاليا أكثر من 2000 طن من إمدادات المساعدات مخزنة في مطار العريش وقد جاءت هذه المساعدات من مصر وتركيا والأردن وتونس والإمارات العربية المتحدة، بمشاركة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة واليونيسيف.