رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس: اليوم صار لبطريركية الأقباط الأرثوذكس مقراً في فينيسيا

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تحدث البابا تواضروس الثاني إلى أبنائه الأقباط عقب انتهاء صلاة العشية في كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بڤينيسيا التي افتتحها قداسته. 

كلمة البابا تواضروس الثاني 

وقال قداسة البابا: "نشكر الله على ما نحن فيه الآن، فالمتعارف عليه أنه في وجود تجمع لأبناء الكنيسة في مكان ما يكون معهم كاهن أو أكثر، وحينما يزداد عدد الناس والكنائس في منطقة ما يقودهم أسقف وتسمى المنطقة إيبارشية"

وأضاف: "وإذا أردنا أن نعرف نعمة الله المعطاه لنا، أنه في بداية حبرية البابا كيرلس السادس (١٠ - ٥ - ١٩٥٩) كان عدد الأساقفة الأقباط الأرثوذكس في العالم ١١ أسقفًا، واليوم ونحن نحتفل ومعنا رفات القديس انيانوس البطريرك رقم ٢  أصبح لدينا ١٥ أسقفًا في إيبارشيات أوروبا فقط، وهذا يوضح أن الكرازة تنتقل من جيل إلى جيل بداية بالبطريرك الأول مار مرقس، واستمرت الأجيال في تتابع
حتى وصلت إلى البطريرك ١١٨ في سلسلة طويلة من حفظ الإيمان. والكنيسة قوية بالشعب والشمامسة والكهنة.

واستكمل: "وبتواجد الإيبارشية التي هي منطقة جغرافية مسئول عنها أسقف وبتعدد الإيبارشيات أراد الله أن تكون لهم كاتدرائية تصبح مقرًا للبابا والأقباط. 
وبما أنه هناك بطريركية في مصر تكون اليوم هنا  في ڤينيسيا، بطريركية الأقباط الأرثوذكس بڤينيسيا على اسم مار مرقس.

وختم حديثه بنصيحة قدمها لهم: "أنتم كأقباط مسؤوليتكم أن تربوا أولادكم في الكنيسة، ليصبحوا نماذج تحتذى في المجتمع.

يشار الي انه صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات العشية في كاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بمدينة ڤينيسيا، والتي افتتحها قداسته، تمهيدًا لتدشينها صباح اليوم الأحد.
شارك في الصلوات الوفد المرافق لقداسة البابا و١١ من أساقفة أوروبا.
كما شارك في العشية عدد من الآباء الكهنة والرهبان من مصر وميلانو ووسط أوروبا ولندن، وخورس الشمامسة وأبناء الكنيسة الذين امتلأت بهم الكاتدرائية.

وحضر، لتقديم التهنئة لقداسة البابا بافتتاح الكاتدرائية، البطريرك فرانشيسكو موراليا بطريرك ڤينيسيا، والمطران كورتييون ديونيسيوس من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية، وعدد من الكهنة الكاثوليك ممثلي العلاقات المسكونية.
كما حضرت السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام لمصر بميلانو، والسيد نيكولا كونفورتي عمدة ڤينيسيا، ووفد من رجال الأمن العام بڤينيسيا.