صورة وتعليق.. لائحة كنيسة فائقة القداسة للروم الأرثوذكس بمصر الجديدة

نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، صورة للوحة التذكارية التي وضعت أعلى الباب الرئيسي لكنيسة الفائقة القداسة والدة الإله في مصر الجديدة بالقاهرة عند تكريسها، والتي ذُكر فيها اسم الكنيسة "كنيسة والدة الإله بمصر الجديدة".

ماذا يعني أن تكون كنيسة بطريركية؟

الكنيسة هي كنيسة بطريركية، أي أنها تخضع روحيًا وإداريًا لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا، وليس مثل الكنائس المؤسسة من الجمعيات اليونانية والجمعيات العربية (المصرية) التي تخضع روحيًا للبطريركية أما إداريًا فيديرها مجلس رعية الكنيسة.

كما قال المطران إن كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر تحتفل بذكرى تكريس كنيسة الفائقة القداسة والدة الإله في مصر الجديدة بالقاهرة.

ففي يوم 11 أكتوبر من عام 1916 تم تكريس كنيسة الفائقة القداسة والدة الإله في مصر الجديدة وإقامة أول قداس إلهي فيها، وكان ذلك في ذكرى لجوء الطفل الإلهي يسوع المسيح مع أمه مريم العذراء ويوسف الخطيب إلى مصر.

وكرس الكنيسة وترأس القداس الإلهي بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا والبطريرك فوتيوس (1900 – 1926)، بمشاركة المطران نكتاريوس متروبوليت ممفيس وتوابعها ولفيف من الآباء الكهنة.

وأوضح أنه يُلاحظ على الأيقونستاس (حامل الأيقونات للباب الملوكي) عن يمين العذراء مريم توجد أيقونة لجوء العائلة المقدسة إلى مصر.

واختتم قائلا إنه في كل قداس إلهي ترتل الكنيسة الطروبارية التالية (باللحن الثاني):"يا يوسف، بَشِّر داود جدّ الإله بالعجائب. فقد رأيتَ العذراء حامِلًا، ومَجّدتَ مع الرّعاة وسَجَدتَ مع المجوس، وبالملاك أوحِيَ إليكَ. فابتهل إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا".