رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيناريو الزمالك لتخطي دور المجموعات ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية

فريق الزمالك
فريق الزمالك

ماذا ينتظر الزمالك في دور المجموعات ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية ؟ سؤال يشغل جماهير القلعة البيضاء خاصة أن الزمالك فشل في اجتياز دور المجموعات في أخر ثلاث مشاركات له في بطولة دوري أبطال إفريقيا مواسم 2020 -2021 و2021 – 2022 و 2022 – 2023.

مجموعة سهلة وترتيب مباريات مثالي

الزمالك سيلعب في مجموعة تضم فرق ساجرادا اسبيرانسا الأنجولي وأكاديمية سوار الغيني وأبو سليم الليبي وكلها فرق لاتملك تاريخ في البطولات الإفريقية حيث يشارك أبو سليم لأول مرة وتأهل أكاديمية سوار لدور المجموعات لأول مرة والفريق الوحيد الذي واجه الزمالك من قبل هو ساجرادا اسبيرانسا.

ترتيب المباراة جاء في مصلحة الزمالك حيث يبدأ مشوار دور المجموعات بمواجهة أبوسليم الليبي ثم يخرج لمواجهة أكاديمية سوار وسيلعب مع ساجرادا اسبيرانسا في القاهرة ثم لواندا في الجولتين الثالثة والرابعة ثم يخرج للقاء أبو سليم في تونس ويختتم مبارياته أمام أكاديمية سوار في القاهرة.

في الظروف الطبيعية الزمالك قادر على تحقيق الفوزعلى ساجرادا اسبيرانسا وأكاديمية سوار وأبو سليم ذهابا وإيابا لفارق الخبرة والمستوي لكن الفريق الحالي للزمالك كل مبارياته مع أى فريق سواء كان قويا أو ضعيفا تقبل الاحتمالات الثلاثة الفوز والتعادل والهزيمة والكل أجمع على أن الفريق يحتاج إلى تدعيم  وهذا التدعيم سيكون في يناير المقبل إذا نجح مجلس الإدارة الجديد في حل أزمة القيد وسيلعب الزمالك 4 مباريات في دور المجموعات ببطولة الكونفيدرالية خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين وبالتالي التدعيم إذا تم سيكون في الجولتين الخامسة والسادسة ثم باقي مشوار البطولة.

فرق متواضعة تفتقد خبرة اللعب في البطولات الإفريقية وبرنامج مباريات مثالي كلها أمور ترجح كفة الزمالك في تجاوز المجموعة والتأهل للدور ربع النهائي لكن الخطر الأكبر على الفارس الأبيض يأتى من الداخل سواء الجهازالفني أواللاعبين.

أخطاء أوسوريو والدفاع الخطر الأكبر

أكبر خطر على فريق الزمالك هو مدربه الكولومبي خوان أوسوريو الذي يصر على اللعب بطر يقة 3- 3 -3- 1 التي لا تناسب إمكانات اللاعبين والمدرب الكبير هو الذي يختار طريقة اللعب التي تتناسب مع قدرات لاعبيه لكن أوسوريو اختار طريقة اللعب ثم بدأ البحث عن توظيف اللاعبين لتنفيذها ونتيجة ذلك كاد يقضي على اللاعب الصاعد حاتم سكر وتسبب في غضب الجماهير على مصطفى الزناري لأنه يشركه في مركز جديد وغريب عليه.

الزمالك يملك خط هجوم قوي جدا ومن الصعب أن تمر أى مباراة دون أن يسجل أهداف لكن المشكلة في الأداء الدفاعي للفريق بشكل عام ولاعبي الوسط والمدافعين بشكل خاص.

بشكل عام فريق الزمالك لايقوم بالضغط لاستخلاص الكرة من المنافس في أسرع وقت بعد فقدها وهناك أخطاء في عدم التمركز للاعبي الوسط والمدافعين في الحالة الدفاعية إضافة الأخطاء الفردية للمدافعين بلا استثناء محمود علاء ومحمد عبد الغني وحسام عبد المجيد وحمزة المثلوثي الكل يقع في أخطاء وبالتالي من الصعب أيضا أن يخرج الفريق بشباكه نظيفة أمام أى منافس حتى لو كان ضعيفا كما حدث أمام أرتا سولار الجيبوتي في دور ال32 عندما لاخسر الزمالك بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب وفاز 4-1 في مباراة العودة.