رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تجربة ابن عطاء الله".. ندوة لـ ريم بسيوني في بيت السناري

ريم بسيوني
ريم بسيوني

ينظم بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي لمكتبة الإسكندرية، محاضرة حول تاريخ الصوفية لشهر أكتوبر تحمل عنوان "تجربة ابن عطاء الله السكندري ومعنى التوكل"، وذلك في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل.

تاريخ الصوفية

تدور الندوة حول تاريخ الصوفية من واقع كتاب "البحث عن السعادة.. رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة" للروائية ريم بسيوني.

وريم بسيوني هى كاتبة وروائية وأستاذة في الجامعة الأمريكية، من مواليد الإسكندرية، حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة الإنجليزية، من جامعة الإسكندرية، ثم حصلت على الماجيستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد في بريطانيا في علم اللغويات.

أعمال ريم بسيوني

وعملت ريم بسيوني كأستاذة للأدب واللغة في جامعة يوتاه الأمريكية، كما تكتب القصة والرواية باللغتين العربية والإنجليزية، ومن أبرز إصداراتها كتاب بعنوان "البحث عن السعادة" عن "دار المعارف"، تبحث فيه الروائية ريم بسيوني رحلة تاريخية ‏وفكرية عبر الصوفية منذ العصر الأموي وحتى العصر المملوكي، لتركز على مفهوم السعادة المرتبط بالرضا، وطريق المفكر الصوفي للوصول إلى ‏الرضا.

إضافة إلى مجموعة من الكتب: "الدكتورة هناء"، و"أولاد الناس ثلاثية المماليك"، التي ترصد فيها 3 حكايات للعلاقات بين المماليك وبعضهم البعض، وبينهم وبين طبقات الشعب المصري، وأخيرا بين الجميع والعثمانيين

ورواية "القطائع ثلاثية ابن طولون"، وهي عبارة عن رحلة عبر التاريخ المصري في زمن ابن طولون، عبر ثلاث روايات منفصلة الشخصيات ومتصلة الأحداث والأجواء المصرية التي حدثت في ذلك الوقت، وكيف تأثرت مصر بضعف الدولة العباسية وصراع الحكم فيها.

بيت السناري

يرجع تاريخ القصر الأثري في منطقة السيدة زينب، لإبراهيم كتخدا السناري؛ وهو أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار، ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة.

وتمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ مع مجىء الحملة الفرنسية لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد.

وبناء على قرار الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية السابق، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، فقد تم تسليم منزل السناري للمكتبة التي بدأت في تجهيزه بهدف تحويله إلى منفذ ثقافي مهم بحي السيدة زينب لنشر الوعي الثقافي والفني والعلمي في المناطق المحيطة به، ولتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة.