"الشائعة والحقيقة".. جدل داخل التعليم حول 3 أمور في الأسبوع الثالث للدراسة
انتشرت الأيام الماضية عدة شائعات عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وذلك بالتزامن مع العام الدراسي الجديد والذي بدأ فى 30 سبتمبر الماضي، فى هذا السياق يرصد الدستور أبرز الشائعات التي انتشرت عن المنظومة التعليمية والحقيقة عنها.
أقرا ايضًا
إضافة التربية الدينية للمجموع
انتشرت خلال الساعات الماضية شائعة تقول أن وزارة التربية والتعليم قررت اضافة مادة التربية الدينية للمجموع، ولكن أصدرت الوزارة بيان رسمي قالت فيه إنه لا صحة لإضافة مادة التربية الدينية للمواد الأساسية المضافة للمجموع من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي خلال العام الدراسي الجديد 2023/2024، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن الوزارة، مُشددةً على أن نظام المناهج قائم كما هو دون أي تغيير فيما يخص المواد الأساسية المضافة والمواد غير المضافة للمجموع بمختلف المراحل الدراسية، مُوضحةً أن مادة التربية الدينية لا تعد ضمن المواد الأساسية المضافة للمجموع لأي مرحلة من المراحل التعليمية، وإنما تعد مادة نجاح ورسوب فقط، وتتطلب حصول الطالب على درجة النجاح بها لضمان اجتياز العام الدراسي، مُناشدةً الطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
إلغاء الامتحانات الشهرية
انتشرت خلال الساعات الماضية شائعة أخرى تقول أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قررت إلغاء الاختبارات الشهرية، وقالت مصادر بوزارة التعليم، إنه لا توجد نية لدى وزارة التربية والتعليم في إلغاء الامتحانات الشهرية، لأن الهدف منها مواظبة الطالب على الدراسة والحضور.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه سوف يتم عقد 3 اختبارات شهرية في الفصل الدراسي الأول، الأول في نهاية أكتوبر الجاري، والثاني نهاية نوفمبر المقبل، والأخير هو امتحان نصف العام الدراسي 2024، على أن يخصص 80% من درجة اختبار الفصل الدراسي+ 10% من درجة امتحان الشهر + 5% على المواظبة «الانضباط» + و5% على السلوك.
إلغاء المهارات المهنية
انتشرت أيضًا خلال الأسابيع الماضية شائعات تقول أن وزارة التربية والتعليم قامت بالغاء مادة المهارات المهنية وخروجها من المجموع، وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن حتى الآن لم يأتى أى خطابات رسمية من وزارة التربية والتعليم للمدارس الحكومية بأن هذه المادة أصبحت خارج المجموع، وأضافت المصادر خلال تصريحاتها: «حتى الآن المادة كما هى عليه على وضع العام الماضي وهى أنها داخل المجموع».
