في عيد ميلاده.. كيف عبر «الكينج» عن قضايا وطنه في أغانيه؟
يصادف اليوم عيد ميلاد الملك المصري محمد منير الذي عاش فقط من أجل أن يمتعنا بباقة من أروع أغانيه عن الوطنية والجمال والحب، ولد منير في أسوان وجاء إلى القاهرة حاملا معه الثقافة النوبية الذي أصبحت بعد ذلك وساما في أغانيه التي قدمها.
كانت اللهجة النوبية هو الأسلوب الذي تميز به محمد منير خلال مسيرته الغنائية التي بدأها في أواخر السبعينات بعد أن تخرج من قسم التصوير والسينما من جامعة حلون، وعمل بالغناء مع شقيقه ثم تعاون مع الشاعر المصري البارز عبد الرحيم منصور والمغني النوبي أحمد منيب.
تحدثت أغانى “منير” عن قضايا سياسية مهمة، وواجهت عددا من القضايا مثل أغنية “إزاي” التي عبرت عن مشاركته الفعالة في ثورة 25 يناير، فهو يهوى المنير التعبير عن السلام والحب والأمل والطفولة في مصر وكانت هي سبيله في معظم أغانيه.
في عام 2017 أصدر أغنية “عالم واحد” التي استغرقت وقتا طويلا من أجل صدورها، ناقشت أزمة اللاجئين حول العالم وضرورة العيش بسلام على الرغم من اختلاف الثقافات والجنسيات، ثم قررت وزارة التعليم الألمانية تدريس الأغنية لطلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس في المدارس الألمانية من أجل تعليم الأطفال فكرة قبول الآخرين.
أكد على أهمية الموسيقى والفن في تنوير المجتمعات ومكافحة الإرهاب، وأضاف أن هذا هو الدور الحقيقي للفن في التعامل مع التطرف في كافة جوانب الحياة على حد قوله.
كانت أيضا أغنية “عصفور” تعبر عن تطلعه إلى الحرية، وهذه الفكرة سيطرت على “منير” وشكلت خطا واضحا في أعماله الغنائية، على سبيل المثال الحب الذى كان شرطه الأساسي الحرية وتجلى هذا المعنى في أغنية "يونس" عام 2008، التي جعلت من الحب والحرية وجهان لعملة واحد.
