رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد القديس ميناس.. تعرف على أحدث السيامات الكهنوتية في كنيسة الروم الأرثوذكس

الكنيسة
الكنيسة

تستعد كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر لأحدث سياماتها الكهنوتية، وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، إنه في عيد القديس ميناس ببركة صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا سيتم رسامة الشماس الإنجيلي المتبتل باسيليوس كاهنًا بيد المتروبوليت ناركسيوس مطران بلوسيو (دمياط وبورسعيد والمنصورة وقنطرة شرق) والوكيل البطريركي بالإسكندرية في كنيسة القديس ميناس بمدينة الإسماعيلية.

من هو الكاهن الجديد؟

الشماس باسيليوس حاصل على ليسانس حقوق من جامعة المنصورة وليسانس في اللاهوت من كلية القديس سيرجيوس بموسكو ويَعد رسالة ماجستير، ووهو أخ الإيكونوموس الأب/ ثيودروس بيوك راعي كنيسة القديس نيقولاوس في مدينة المنصورة.

هذا واستقبل صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا ثيودروس الثاني الأرشمندريت بوليكاربوس ديامانتوبولوس، النائب البطريركي على إبرشية كيسنجاني المقدسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

خلال اللقاء أطلع النائب البطريركي البابا ثيودوس اعلى العمل الكنسي والإرسالي المستمر بشكل عام في هذه المقاطعة الكنسية الجديدة التابعة لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا.

وقدم غبطته النصائح الأبوية للنائب البطريركي لمواصلة تقدم الخدمة الكنسية في كنيسة كيسنغاني المحلية. كما أعرب عن امتنانه للأب بوليكاربوس الذي خدم البطريركية منذ أربعة عشر عامًا.

تأسست إبرشية كيسانغاني المقدسة من خلال توموس بطريركي وموافقة المجمع المقدس في عام 2018، وتضم في ولايتها الروحية المناطق الإدارية كيسانغاني وإيتوري وأويلي. في وقت تأسيسها، كان للإبرشية ثلاث رعاية أرثوذكسية في المراكز الحضرية الكبيرة في نطاق ولايتها الروحية، وهي كنيسة القديس نيكولاس في مدينة بونيا، وبشارة مريم العذراء في مدينة كيسانغاني، والقديس ديمتريوس في مدينة إيسيرو. بالاضافة إلى الكنائس التابعة للجمعيات اليونانية التي بناها اليونانيون الذين يعيشون هناك.

واليوم، تم بناء كنيستان أخريتان هما كنيسة القديسة آن والقديسة كاترين في كيسانغاني، وواحدة قيد الإنشاء على بحيرة ألبرت في بونيا. وقد تم إنشاء رعيتان أخريتان ليس لديهم كنائس في منطقتهم. يخدم كنائس الرعاية المذكورة أعلاه كهنة من السكان الأصليين.