باحث سياسى: العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية أظهرت هشاشة جيش الاحتلال الإسرائيلى
قال الدكتور منصور أبوكريم باحث في الشئون السياسية، إن إسرائيل في حيرة من أمرها، بعد العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، وضربت منظومة الأمن الإسرائيلي، وهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يقهر، ووضعت إسرائيل أمام تحديات كبيرة، وهي ماذا يمكن أن تفعل في مواجهة العملية ولم تفعله في السابق.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة حاول تجنيد الرأي العام الدولي واستعطاف المجتمع الدولي، بعدما وضعت العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية إسرائيل في حرج كبير.
ولفت إلى أن الإسرائيليين يريدون تصوير الأمر أن ما حدث في غزة يشابه 11 سبتمبر، ليصور الأمر على أنه إرهاب، وإسرائيل نجحت في ذلك، وهو ما ظهر جليًا في مواقف الدول التي أعلنت دعمها لإسرائيل.
وأكد أن هذا الموقف الدولي جزء من الأزمة وليس الحل، فالولايات المتحدة أعطت إسرائيل ضوءًا أخضر لارتكاب عملية احتلال أجزاء كبيرة من قطاع غزة، لكن قطاع غزة به كثافة سكانية عالية، وأصبح لديهم تقنيات عسكرية عالية، لذا إسرائيل غير مستعدة لاحتلال غزة.
توغل المقاومة في عمق المستوطنات الإسرائيلية سابقة تاريخية
وأردف: "عمليًا إسرائيل في حيرة من أمرها وعاجزة عن أي عمل يحد من التبعيات العسكرية للعملية النوعية التي نجحت من خلالها المقاومة في التوغل في عمق المستوطنات الإسرائيلية، وهي تعد سابقة تاريخية، أظهرت جيش الاحتلال الإسرائيلي في منتهى الهشاشة".
وختم: "احتلال غزة له كلفة كبيرة لا تستطيع إسرائيل تحملها".
وكان المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة عرض صورًا لقوات المقاومة الفلسطينية وهي تجر جنود الاحتلال، واصفًا ما حدث أنه رعب، ووصف عملية "طوفان الأقصى" بأنها الحادي عشر من سبتمبر الإسرائيلي، مطالبًا المجتمع الدولي يدعم إسرائيل.
