رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير مركز مصر للدراسات: الشائعات غرضها تدمير الاقتصاد المصري

مصطفى أبو زيد
مصطفى أبو زيد

قال الدكتور مصطفى أبو زيد مدير مركز مصر للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية، إن الدولة منذ ثورة 30 يونيو،قد تعرضت إلى الآلاف من الشائعات المغرضة، بهدف التشكيك في كل ما تقوم الدولة، اقتصاديًا وسياسيًا، وتدمير الآثار الايجابية لكل المشروعات القومية، التي نفذتها الحكومة في السنوات الماضية، ووالتى بلغت تكلفتها ٩.٤ تريليون جنيه لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصرى،والذى جعله يتصدى لكافة الازمات والمتغيرات الاقتصادية العالمية بداية من تداعيات جائحة كورونا مرورًا بأزمة الطاقة وسلاسل الإمداد وصولًا إلى تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية والتى مازالت تأثيراتها مستمرة حتى تلك اللحظة.

 

وعي الشعب المصري

أضاف في تصريحات لـ" الدستور، أن حرب الشائعات الممنهجة تستهدف التأثير سلبًا على وعي الشعب المصري، والتشكيك في قرارات الدولة الاقتصادية، ولكن الشعب المصري يظل يقظًا لما يحاك من مؤامرات، خاصة في ظل قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالمصارحة والمكاشفة، وقيام الاعلام المصري برصد الشائعات والرد عليها، واستعراض المشروعات القومية والفوائد منها، والنفع الذي يعود على المواطن من ورائها.

استغلال الظروف الحالي

أكد أن المغرضين يستغلون ما يحدث حاليًا في فلسطين من حرب مع اسرائيل، ومحاولة الزج بمصر، في الاحداث ن بما يؤثر سلبًا على الدولة، مطالبًا المواطنين تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي يكون لها اثر سلبي على الاقتصاد المصري، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، عبر الجهات والوزارات الحكومية.

الشائعات

وتتوارد منذ أمس السبت، شائعات تمس الأمن القومي المصري، ينشرها المغرضين، ويتدواولها المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقادًا منهم أنها أخبار صحيحة، بما يثير البلبلة والقلاقل في ظل الظروف الحرجة الحالية، ما بين الحرب والاضطراب الاقتصادي، بسبب آثار الحرب في أوروبا.