الاحتلال يقطع الإمدادات عن غزة وتواجه حربًا طويلة وصعبة
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد عن أنها ستشن هجمات ضد حركة حماس في رد على الهجمات المباغتة واسعة النطاق التي شنتها الحركة التي تحكم قطاع غزة.
وأقر المجلس الأمني الإسرائيلي خطوات من أجل تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس، وفقًا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستوقف إمدادات الكهرباء والوقود والبضائع إلى غزة.
وكتب نتنياهو عبر منصة إكس، تويتر سابقًا، أن إسرائيل تشرع في حرب طويلة وصعبة.
وذكر في منشوره: فرضت الحرب علينا بسبب هجوم دموي من حماس.
وتابع: انطلقت العملية العسكرية وستستمر دون تحفظ ودون هوادة- حتى يتم تحقيق الأهداف.
وأضاف: سنعيد الأمن لمواطني إسرائيل وسننتصر.
وذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية أن إسرائيليين اثنين كانا محتجزين كرهائن في مستوطنة أوفاكيم تم إنقاذهما وقتل خاطفي الرهائن كما أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين.
وذكرت الإذاعة أيضًا أن القوات الإسرائيلية تمكنت من قتل 10 أشخاص يشتبه في انتمائهم لحركة حماس كانوا يسيطرون على مركز للشرطة في مدينة سديروت التي تقع على حدود قطاع غزة.
وقال فريق زاكا للاستجابة للطوارئ في إسرائيل إن ما لا يقل عن 300 شخص قتلوا في الدولة اليهودية بعد الهجمات الكبيرة التي شنتها حماس، وأصيب أكثر من 1590 شخصًا حتى مساء يوم السبت.
عدد الشهداء الفلسطينيين
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 256 اليوم الأحد مع تواصل هجمات إسرائيل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت وزارة الصحة في غزة في بيان بأن من بين الشهداء 20 طفلًا على الأقل.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة هجمات خلال ساعات الليل استهدفت خلالها عددًا كبيرًا من المنازل السكنية.
وأطلقت "حماس" هجومًا غير مسبوقا ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" منذ ساعات صباح أمس السبت بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة ذلك تمت عمليات تسلل غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية وعبرية عن تسلل أكثر من ألف مقاتل من نشطاء حماس وفصائل أخرى إلى بلدات ومستوطنات إسرائيل المحاذية لقطاع غزة.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
