الكنيسة الكاثوليكية تحيى ذكرى الطوباوي ألبرتو مارفيللي

تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الخميس، ذكرى الطوباوي ألبرتو مارفيللي.

 ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:-

• ولد ألبرتو مارفيللي في21 مارس 1918م في  فيرارا بإيطاليا، وهو الطفل الثاني بين سبعة أطفال لألفريدو مارفيللي وماريا ماير.
• نال سر العماد المقدس في 6 أبريل 1918 في كنيسة سانتا ماريا في فادو في فيرارا. وفي نفس المدينة، في 9 يونية 1924م ، نال سر التثبيت في كنيسة تياتيني. وبسبب عمل والده مديرا للبنك، انتقلت الأسرة عدة مرات.
• أثناء إقامته في مانتوفا،وكان لوالدته - التي كانت تعمل في الجمعيات الخيرية - تأثيرًا خاصًا على تكوينه الديني، وكثيرًا ما كانت تدعو الفقراء إلى منازلهم.
• في عام 1927، اقترب ألبرتو من القربان المقدس لأول مرة في كنيسة الرهبان اليسوعيين، وشهد له مرشده الروحي الأب بيتشيني،أنه كان يتفوق على اقرانه الأكبر منه سناً.
• ابتداءً من عام 1930، استقرت عائلته بشكل دائم في ريميني، حيث التحق ألبرتو بالصفين الرابع والخامس في الأعوام 1926-1928.
• لقد كان طالبًا مجتهدًا ومدروسًا وذو روح كريمة. علاوة على ذلك، فقد استمد هذا الكرم أيضًا من والديه، اللذين كان دائمًا يوجه لهما كلمات الامتنان. في 7 مارس 1933، توفي ألفريدو مارفيللي بسبب التهاب السحايا، وكان ألبرتو يبلغ من العمر خامسة عشرة عاماً ، كما أن شقيقه الأكبر أدولفو أنضم للإكاديمية العسكرية فكان يجب على البرتو أن يساعد والدته في قيادة الأسرة.
• منذ شبابه كانت لديه رغبة قوية في القداسة، لا كحاجة لروحه فحسب، بل أيضًا كوسيلة لا غنى عنها للتعاون في خلاص الآخرين. 
   
• في العام الدراسي 1931-32 بدأ الالتحاق بالصف الرابع من المدرسة الثانوية، كان متفوقاً في المواد العلمية ، كما كان يتقن اللغتان اليونانية واللاتينية .
• فكر ألبرتو في الالتحاق بالأكاديمية البحرية في ليفورنو، لكن لم يتم قبوله لأنه كان يعاني من الاستجماتيزم. في 1 ديسمبر 1936 استقر في بولونيا للالتحاق بكلية الهندسة الميكانيكية.
• وجد عمًا كبيرًا من أعضاء اتحاد الجامعات الإيطالية الكاثوليكية وحضر لقاءات  سان فينسينزو، التي حضرها بالفعل في ريميني.ولظروف اقتصادية عمل ألبرتو خلال أشهر الصيف من عام 1937 إلى عام 1939 في بعض مصانع معالجة بنجر السكر.
• ولإعداد أطروحته، انتقل إلى ميلانو، حيث عمل في مسبك باجناجاتي في تشينيسيلو بالسامو في الفترة من 24 أغسطس إلى 30 نوفمبر 1940م.
• تمكن منذ الأيام الأولى من الارتباط بالعمال، وخاصة من الطبقة الأكثر تواضعا. لقد كان قلقًا بشأن حالتهم الصحية، وأبلغ على الفور أشيل باجناجاتي، صاحب المسبك.
• وشجع الصغار على حضور دروس التعليم المسيحي ، والاشتراك في القداسات والأنشطة الكنسية ، وأيضًا على الدراسة في المدارس المسائية.
• في مساء يوم 5 أكتوبر 1946، بينما كان ذاهبًا بالدراجة لجمع تبرعات للفقراء، صدمت ألبرتو شاحنة عسكرية: أصابه خطاف المقطورة فى رأسه.
• نُقل إلى المستشفى لكنه توفي بعد ساعتين من اللأم الشديد بين ذراعي والدته كان عمره ثمانية وعشرين عاما.
• تم نقل رفاته، التي دفنت في البداية في مقبرة المدينة، في 5 أكتوبر 1974 إلى كنيسة سانت أغوسطينوس في ريميني.
• قدمه البابا القديس يوحنا بولس الثاني، في 29 أغسطس 1982، كنموذج يحتذى به للشباب الكاثوليكي، خلال الدورة الثالثة للقاء الصداقة بين الشعوب.
• تم إعلانه مكرماً في 22 مارس 1986، وتم تطويبه في 5 سبتمبر 2004، في ساحة مونتورسو في لوريتو، مع جوزيبينا سوريانو ودون بيدرو تاريس كلاريت ، من قبل البابا القديس يوحنا بولس الثاني.