رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أونانيوس الأسقف والقس اندراوس أخيه

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديس أونانيوس الأسقف والقس اندراوس أخيه، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في هذا اليوم استشهد القديسان الباران أونانيوس وإندراوس أخاه . 

من هما أونانيوس وإندراوس؟

هذان القديسان كانا من أولاد أكابر مدينة اللد . فأتفقا منذ صباهما على أن يترهبا . فقصدا أحد أديرة الشام وترهبا فيه . ثم قصدا القديس الجليل الأنبا مقاريوس ومكثا عنده وتتلمذا له ثلاث سنين ، كانا فيها ملازمين الأصوام والصلوات مع الإتضاع والمحبة فشاع خبر نسكهما . فاختاروا أونانيوس أسقفا واندراوس قسا . فرعيا رعية المسيح أحسسن رعاية .

 وذللا نفسيهما وجسديهما فسمع بهما الملك الوثني يوليانوس فاستحضرهما وطلب منهما الخروج عن الإيمان بالسيد المسيح ، والدخول في الوثنية . وإذ لم يوافقاه على ذلك عاقبهما بعقوبات كثيرة إلى أن أسلما نفسيهما بيد السيد المسيح له المجد ، ونال كل منهما ثلاثة أكاليل ، واحد لأجل الرهبنة والعبادة والنسك والجهاد ، والثاني لأجل الرئاسة الكهنوتية لحراسة الرعية من الذئاب الإبليسية ، والثالث من أجل الشهادة وسفك دمائهما على الأمانة ،المسيحية.

من جهة اخرى، شهد مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس، عملًا مسرحيًا كُتِب الحوار الخاص به بالكامل باللغة القبطية، قدمها فريق "بي ابنڤما" التابع لكنيسة السيدة العذراء بالمُلِّيحِة بقطاع حدائق القبة، بإجمالي ٢٠٠ مشارك في كافة تفاصيل العمل، تنوعت أعمارهم ما بين سن ابتدائي وحتى سن الشباب.

وقدمت المسرحية التي حملت اسم "بَارُّسِيَّا" أي "المجئ الثاني"، دراسة كتابية لسفر الرؤيا.

وأشاد نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والعباسية والوايلي بالدور الذي يقوم به فريق "بي ابنڤما" في حفظ التراث القبطي عن طريق إحياء الترجمة القبطية واستخدام التعبيرات القبطية التي لا تزال موجودة في اللسان المصري حتى الآن. بينما أشاد الحاضرون من الآباء والأمهات والخدام بهذا العمل طالبين أن يتم نشر مثل هذه الأعمال، لتشجيع المشاركين، وتعظيم الفائدة في نشر الثقافة القبطية بين أبناء الكنيسة.

جدير بالذكر أن "بي ابنڤما" يحرص على تقديم عمل قبطي كتابي خالص كل عام، ليصبح الكتاب المقدس هو محور اهتمام أبناء الكنيسة، مع صقل اللغة القبطية لديهم لترسيخ الهوية القبطية في نفوسهم.