بعد 13 عاما.. أحمد مكى يستعد لـ"لا تراجع ولا استسلام 2"
يعود الفنان القدير أحمد مكي، للسينما من جديد بعد غياب دام لعشر سنوات، واهتمامه بالأعمال الدرامية فقط، حيث ظهر في أكثر من عمل درامي أبرزها الجزء السابع من مسلسل الكبير أوي، ومسلسل الاختيار 2، وافتقد الجمهور ظهوره على شاشات السينما بعد آخر فيلم “سمير أبو النيل” الذي طرح عام 2013.
وعلم "الدستور" أن الفنان أحمد مكي سيعود للسينما من جديد من خلال فيلمه "لا تراجع ولا استسلام" الذي أحبه الكثير من الجمهور وارتبط بشخصياته التي ما زالوا يستخدمونها ككوميكس حتى الآن، عبر منصات التواصل الاجتماعي "فيسوك"، ومنصة "إكس" للتغريدات القصيرة –التي كان اسمها في السابق تويتر".
وبدأ الفنان أحمد مكي في التحضيرات للجزء الثاني لفيلم "لا تراجع ولا استسلام" الذي طُرح عام 2010، وبعد مرور 13 عاما عليه، قرر أن يكون هناك جزء ثان منه، وجار التعاقد مع أبطال العمل الذين سيظهرون في أحداث الجزء الثاني من فيلم لا تراجع ولا استسلام.
لا تراجع ولا استسلام هو من بطولة أحمد مكي، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدواني وعزت أبو عوف، عبدالله مشرف، بدرية طلبة، معتز الدمرداش، غسان مطر، محمد سياحة، فاطمة كشري، محمد عبدالعزيز، مدحت قاسم، أحمد النمساوي، وظهر الفنان محمد سلام كضيف شرف في الفيلم، والفيلم من سيناريو وحوار شريف نجيب، وإخراج أحمد الجندي
قصة فيلم لا تراجع ولا استسلام
وكانت قصة فيلم لا تراجع ولا استسلام هي أن الشرطة تضطر إلى اللجوء إلى "حزلئوم" (أحمد مكي) ليحل محل "أدهم الذراع اليمنى لـ "عزام" (عزت أبو عوف)، وهو أحد أكبر تجار المخدرات في مصر للإيقاع به خاصًة أنه سيقوم بعملية تهريب مخدرات كبيرة، استغلالًا للتشابه الكبير بينهما، يتابع المهمة "المقدم سراج" (ماجد الكدواني)، وتعاونه "جيرمين" (دنيا سمير غانم) سكرتيرة عزام، حتى يكتشف عزام الخطة، ويعتمد الفيلم على السخرية من أفلام الحركة والمخابرات، تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شاب فقير ساذج يدعى حزلئوم، يستخدمه ضابط شرطة في الإيقاع بأكبر تاجر مخدرات في مصر، عن طريق زرعه مكان مساعد التاجر الكبير الذي توفي في عملية تهريب.
