رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فن العلاقات".. ما أهمية التواصل الجنسى الصحى فى العلاقة الزوجية؟

جريدة الدستور

يعتبر التواصل الجنسي الصحي عنصرًا أساسيًا في العلاقة الزوجية الناجحة والمثمرة حيث يسهم التواصل الجنسي المفتوح والمبني على الاحترام والمشاركة المتبادلة في تعزيز العلاقة الزوجية ورفع جودة حياة الزوجين، سواء على المستوى الجسدي أو العاطفي والنفسي.

ووفقًا لما ذكره خبراء العلاقات بموقع all health أن التواصل الجنسي، يسهم في تعزيز الثقة والانسجام بين الزوجين، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية وتعميق العلاقة العاطفية.

أهمية التواصل الجنسي بين الزوجين:

وأكد خبراء أن التواصل الجنسي المفتوح يعني قدرة الزوجين على التحدث بصراحة عن احتياجاتهما ورغباتهما الجنسية، دون خجل أو حرج، حيث يعد هذا النوع من التواصل ضروريًا لتحقيق توافق جنسي مثلى بين الزوجين، حيث يمكنهما تحقيق الرضا الجنسي المشترك بصورة أفضل، فعندما يتم توطيد هذا النوع من التواصل، فإن كل طرف يكون قادرًا على التعبير عن رغباته وخوفه ومخاوفه، مما يؤدي إلى تحقيق توافق جنسي متبادل ومُرضٍ للطرفين.

كما يعنى بالتواصل الجنسي المبني على الاحترام الثقافي والأخلاقي بضرورة احترام حقوق الشريك في العلاقة الزوجية، وعدم فرض أفكار أو رغبات جنسية دون الحصول على موافقة الطرف الآخر، حيث يسهم هذا النوع من التواصل في نمو الثقة والانسجام بين الزوجين، ويقوي العلاقة العاطفية والرومانسية بينهما.

أهمية المشاركة المتبادلة في العلاقة الزوجية:

أكد الخبراء، إذا تمكن الزوجان من تحقيق تواصل جنسي مبني على المشاركة المتبادلة، فإنهما يتعاونان لتحقيق الرضا الجنسي المتبادل، يتضمن ذلك الاستماع لاحتياجات الطرف الآخر والتفكير في طرق لتلبية تلك الاحتياجات، بالإضافة إلى مشاركة الأدوار والمبادرة لزيادة القرب الجسدي والعاطفي، حيث يثبت هذا النوع من التواصل أن الزوجين مستعدان للاهتمام ببعضهما البعض والعمل معًا لتعزيز حياتهم الجنسية.

يمثل التواصل الجنسي الصحي عنصرًا أساسيًا في العلاقة الزوجية، حيث يسهم في تعزيز الثقة والانسجام بين الزوجين، ورفع جودة حياتهم الجنسية، كما يشجع التواصل الجنسي المفتوح والمبني على الاحترام، والمشاركة المتبادلة إذ يعزز علاقة الثقة والرومانسية بين الزوجين ويسهم في تحقيق الرضا الجنسي المتبادل، فمن المهم أن يتعلم الزوجان كيفية التواصل الجنسي بصورة صحيحة وفعالة، وأن يكونا مستعدين للاستماع لاحتياجات بعضهما البعض والعمل معًا لتلبيتها.