من واشنطن.. زيلينسكا تسلط الضوء على احتجاز الأطفال الأوكرانيين فى المعسكرات الروسية
انضمت أولينا زيلينسكا، السيدة الأولى في أوكرانيا، إلى زوجها المتواجد في الولايات المتحدة منذ الأسبوع الماضي.
وسلطت زيلينسكا الضوء على الخسائر التي خلفتها الحرب في بلادها على الأطفال وأسلوب الحياة في أوكرانيا، قائلة: "إن الغزاة الروس “يريدون تدمير ثقافتنا"، خلال حديثها لبرنامج “واجه الأمة” على شبكة CBS نيوز.
زوجة زيلينسكي تعبر عن امتنانها للولايات المتحدة
وقالت زيلينسكا: "أنا واثقة من أننا عززنا قوة الصداقة القوية القائمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا"، مردفة: "ونحن ممتنون للولايات المتحدة لمساعدتنا في مواصلة هذا المجهود الحربي".
وفي واشنطن، تحدثت زيلينسكا إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة جورج تاون، والتقت بالرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، وألقت خطابًا مشتركًا مع زوجها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وحضر الزوجان اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهناك، تناولت زيلينسكا جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا ومحاولات الحفاظ على التراث الثقافي لأوكرانيا، بحسب تصريحاتها.
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
وعندما سئلت زوجة الرئيس الأوكراني خلال برنامج "واجه الأمة"، عما إذا كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من المساعدات العسكرية التي تحتاجها من واشنطن، رفضت زيلينسكا الرد على السؤال، قائلة: "هذه مسألة سياسية للغاية، وسيكون من الأفضل أن تعرضوا السؤال مباشرة على الرئيس الأوكراني".
ومع ذلك، كانت زيلينسكا واضحة في أن المساعدة الأمريكية ضرورية لمواجهة المحاولات الروسية لتدمير أسلوب الحياة الأوكراني، بحسب شبكة CBS نيوز.
وقالت زيلينسكا: "نأمل أن يفهم جميع الأمريكيين ما يجري، ولا نعتقد أن هذه المساعدة التي نتلقاها الآن من الأمريكيين ستتوقف".
وتابعت: "بالطبع هناك نقاشات سياسية حول ما يحدث في اوكرانيا، ولكن مع ذلك، يجب أن تنتصر الحقيقة، لأنه من الواضح أن الحقيقة تقف إلى جانب أوكرانيا".
إعادة الأطفال الأوكرانيين من المعسكرات الروسية
أحد جوانب الحرب في أوكرانيا التي ركزت عليها زيلينسكا هو الجهود المبذولة لإعادة الأطفال الأوكرانيين المخطوفين لدى روسيا إلى منازلهم.
وخلص تقرير أصدره مرصد الصراع في فبراير إلى أن ما لا يقل عن 6000 طفل أوكراني تم نقلهم إلى معسكرات في روسيا والأراضي التي تحتلها روسيا "بهدف واضح هو دمج الأطفال من أوكرانيا ضمن رؤية الحكومة الروسية للهيمنة على الثقافة الوطنية والتاريخ والسياسة في أوكرانيا"، بحسب الشبكة الأمريكية.
