رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسى الليبى: حجم الكارثة فى درنة كبير للغاية وسط غياب إدارة موحدة للأزمة

درنة
درنة

أكد المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الأحد، أن حجم الكارثة في درنة كبير جدًا في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.

وكان استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، السيد عبدالله اللافي، صباح اليوم الأحد، القائم بأعمال جمهورية اليونان لدى ليبيا "أغابيوس كالوغنوميس".

ورحب النائب، القائم بالأعمال، مقدماً التعازي للشعب اليوناني الصديق في وفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني الذين قضوا في حادث السير الأليم، أثناء توجههم إلى مدينة درنة للمساهمة في البحث عن المفقودين وأداء الواجب الإنساني.

وأكد النائب بالمجلس الرئاسي، أن حجم الكارثة كبير جداً، وهو ما يصعب جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة، مشيداً بجهود جمهورية اليونان، وكل الدول الصديقة والشقيقة، للتخفيف من آثار هذه الكارثة، بحسبب الصفحة الرسمية للمجلس الرئاسي الليبي على فيسبوك.

من جهته عبر القائم بالأعمال اليوناني عن عميق حزنه ومواساته لأسر الضحايا لهذا المصاب الأليم، وتضامنه الكامل مع الشعب الليبي، داعيًا بالشفاء للمصابين، مؤكدًا استعداد بلاده لمواصلة جهود العمل الإنساني، ومساعدة ليبيا في عبور هذه الأزمة.

بحث تداعيات كارثة درنة مع أعيان مصراتة

على صعيد آخر، بحث النائبان بالمجلس الرئاسي  موسى الكوني، وعبدالله اللافي،  تداعيات كارثة درنة، والمناطق المجاورة لها خلال لقائهما رئيس ونائب مجلس حكماء، وأعيان مصراتة اللذين قدما عرضًا كاملًا عن الوضع العام بالمناطق المنكوبة،  والجهود التي بذلها المواطنون من كل مدن ليبيا لدعمها، والجهات التي سخرت إمكاناتها في عمليات الإنقاذ وانتشال الجثامين بالتعاون مع الفرق الفنية الموفدة من الدول الشقيقة والصديقة. 

وشددا الكوني، واللافي، على ضرورة تكاتف الجهود  بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لدعم المناطق المنكوبة، وإعادة بنائها في أقرب الآجال، ودعم الأهالي بالإمكانات من أجل عودة الحياة فيها، والاهتمام بالأسر النازحة، ودعمهم نفسيا، حتى لا يشعروا بالغربة داخل الوطن.