انتشال أكثر من 100 جثة خلال 24 ساعة فى درنة الليبية
أعلن مركز طب الدعم والطوارئ الليبي، انتشال أكثر من 100 جثة، خلال 24 ساعة الماضية، من مناطق بحرية مختلفة بمدينة درنة المنكوبة جراء الفيضانات الكاسحة الناتجة عن الإعصار دانيال.
وأضاف المركز في إيجاز إعلامي نقلته بوابة إفريقيا الإخبارية، أن عمليات الانتشال بالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية بالمنطقة وفرق الإنقاذ الليبية والجزائرية، فيما تعرض 5 غواصين لإصابات متوسطة وتم نقلهم إلى مستشفى الوحدة بالمدينة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، عثمان عبد الجليل، في تصريحات إعلامية، أن عدد الجثث التي تم انتشالها ودفنها من مدينة درنة، شرق البلاد، منذ بداية إعصار دانيال، حوالي 3600 شخص، نافيا أرقام منظمة الصحة العالمية التي تحدثت عن 11 ألفا.
انتهاء عمليات البحث عن ناجين وسط درنة
إلى هذا، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن عمليات فرق الإنقاذ والبحث والتفقد المحلية والدولية أنهت عمليات البحث عن الناجين وسط مدينة درنة، واتجهت جميعها للبحث في أعماق البحر والشواطئ.
وقال المسماري، إن "الوضع في درنة لا يزال كما هو عليه، مازالت القوات المسلحة وفرق الإنقاذ والبحث تقوم بعمليات الانتشال والبحث والتفقد، الآن هذه المرحلة مرحلة انتشال الجثث".
وأضاف: "كل الفرق استكملت موضوع البحث في الوقت اللازم داخل ركام ومباني المدينة، واليوم كل من هم موجودين في درنة فرق الإنقاذ والبحث وانتشال الجثث من قاع البحر، هذا كل ما في درنة اليوم".
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارًا كبيرًا، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
وبحسب وزارة الصحة الليبية، وصل عدد القتلى إلى قرابة 4000 شخص، بالإضافة إلى إحصاء الآلاف من المفقودين.
كما أفاد الهلال الأحمر الليبي، سابقًا، بأن "عدد المفقودين نتيجة السيول والفيضانات تجاوز 10 آلاف شخص"، بالتوازي مع إعلان حكومة الوحدة الليبية، تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرقي البلاد.
ومن المقرر أن تنظم الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، في العاشر من أكتوبر المقبل "مؤتمرًا دوليًا" في مدينة درنة بهدف إعادة إعمارها، وفق بيان صادر عنها أمس الجمعة.
