رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"صدمة جديدة لهارى".. القصر الملكى يرفض إقامته فى وندسور أو لقاء الملك

الأمير هاري
الأمير هاري

أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الأمير هاري يواجه أزمة كبرى في العائلة المالكة البريطانية، بعد أن رفض القصر الملكي منحه غرفة أو مكان للإقامة في قلعة وندسور الملكية في وقت سابق من الشهر الحالي، مع رفض طلبه للقاء والده الملك تشارلز الثالث حيث أبلغه به موظفو قصر باكنجهام أنه يتعين عليه تقديم طلب رسمي لمقابلة الملك في لندن، وإذا ما أراد مقابلته عليه التوجه إلى بالمورال.

كواليس تصاعد الأزمة بين الأمير هاري والعائلة المالكة

وتابعت الصحيفة، أن دوق ساسكس البالغ من العمر 39 عامًا، توجه إلى العاصمة البريطانية لندن لحضور حفل توزيع جوائز Well Child في بداية الشهر، وسأل عما إذا كان يمكنه البقاء في وندسور، بينما كان والده تشارلز يقيم في بالمورال لإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وأضافت أن الأمير هاري كان يرغب في البقاء في قلعة وندسور حتى يتمكن من زيارة مثوى الملكة في كنيسة القديس جورج في اليوم التالي، ومع ذلك، تم رفض طلبه على أساس أنه لم تكن هناك عقارات متاحة في غضون مهلة قصيرة.

وأشارت إلى أن موظفي قصر باكنجهام أخبروا الدوق أيضًا أنه سيتعين عليه تقديم "طلب رسمي" لرؤية والده الملك تشارلز الثالث أثناء زيارته، ومن غير الواضح ما إذا كان الملك تشارلز على علم بهذه المراسلات.

وفقًا للصحيفة البريطانية، فإنه سيُسمح للأمير هاري، بالبقاء في أي من عقارات قلعة وندسور الملكية، حيث من المقرر أن يعود الدوق إلى لندن في شهر يناير المقبل، ولكن إذا ما أبلغ موظفي القصر وتقدم بطلب قبل الزيارة بوقت مناسب.

وأضافت أنه وفي ذلك الوقت، عرض موظفو القصر عليه فرصة الإقامة في بالمورال مع والده الملك تشارلز لإحياء ذكرى وفاة الملكة في 7 سبتمبر بناء على طلب من الملك، لكنه قال إن خط سير رحلته المزدحم جعل ذلك مستحيلًا، وبدلًا من ذلك بقي في أحد الفنادق في الجنوب وأحيا ذكرى وفاة جدته بمفرده، وكانت هذه هي الزيارة الأولى لهاري إلى المملكة المتحدة منذ أن تم إعلامه بسحب ملكيته هو وزوجته ميجان ماركل لمنزل فروجمور الريفي، ما تركهما "بلا مأوى" فعليًا في المملكة المتحدة.

وتابعت أن تصاعد أزمة الأمير هاري في العائلة المالكة يأتي في ظل محاولته هو وزوجته ميجان ماركل بإعادة بناء حياتهما العملية في الولايات المتحدة الأمريكية.