رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع بدء "الاعتدال الخريفى".. اضطرابات موسمية شائعة فى هذا التوقيت

ارشيفية
ارشيفية

بدأ فصل الخريف اليوم 23 سبتمبر، ويتسم هذا الفصل بتحسن حالات الطقس نوعًا ما والشعور بنسمات البرد ليلاً، وينتج عن هذا الفصل ظاهرة الاعتدال الخريفي، وهي ظاهرة فلكية تحدث عندما يكون لدينا توازن بين ساعات النهار والليل مع بداية فصل الخريف. 

وعلى الرغم من أن الاعتدال الخريفي لا يتسبب بأمراض مباشرة، إلا أنه قد يؤثر على الصحة العامة للبعض نتيجة تغيرات الظروف المناخية والبيئية، وفي هذا السياق تستعرض "الدستور" بعض الأمراض التي يمكن أن تكون مصاحبة لفصل الخريف، ومنها:

اضطراب المزاج والاكتئاب لدى بعض الأشخاص

 يُعرف هذا الاضطراب أيضًا بـ"اكتئاب الخريف" أو "اكتئاب الموسم"، ويتميز بتغير مزاج الشخص وشعوره بالحزن والاكتئاب خلال فصل الخريف وفصل الشتاء، ويمكن أن يكون للتغيرات في الإضاءة والتوازن الهرموني دور في ذلك.

نزلات البرد والإنفلونزا 

يعتبر فصل الخريف بداية فترة انتشار الأمراض التنفسية العلوية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وقد يكون تغير الطقس وتقلبات درجات الحرارة عاملاً مؤثرًا في زيادة انتشار هذه الأمراض.

حساسية الأنف والجيوب الأنفية

 قد يعاني بعض الأشخاص من تفاقم حساسية الأنف والجيوب الأنفية خلال فصل الخريف، نتيجة للتغيرات في تركيب الهواء وزيادة وجود العوالق الهوائية.

الربو

 تغيرات الجو وتلوث الهواء في فصل الخريف قد تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من الربو، مما يزيد من تردد الأزمات الربوية.

التهاب المفاصل

 بعض الأشخاص يشعرون بتفاقم أعراض التهاب المفاصل خلال الطقس البارد والرطب النموذجي لفصل الخريف.

هناك بعض الأمراض الأخرى التي قد تكون مصاحبة لفصل الخريف، ومنها:

اضطرابات النوم

 قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات النوم مثل الأرق أو زيادة النعاس خلال فصل الخريف، نتيجة لتغيرات في مستويات الضوء والظروف المناخية.

الصداع النصفي

 يعتبر الصداع النصفي حالة مزمنة قد يتفاقم خلال فصل الخريف بسبب التغيرات في الضغط الجوي والتغيرات في المزاج.

اضطرابات الجهاز الهضمي

 بعض الأشخاص قد يعانون من تفاقم أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القرحة المعدية أو الإمساك خلال فصل الخريف، وذلك بسبب تغيرات في النظام الغذائي والتغيرات البيئية.

ومن المهم أن تتبع نمطًا صحيًا خلال فصل الخريف، بما في ذلك تناول وجبات متوازنة ومغذية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على نمط نوم منتظم. إذا كانت لديك أعراض مزعجة أو مصاحبة لأي من الأمراض المذكورة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب.