بالتزامن مع اليوم العالمى.. طرق التعامل مع مريض ألزهايمر
التعامل مع مريض بألزهايمر يعد من أصعب المهام التي قد تمر بإنسان عادي على الإطلاق، حيث يحتاج إلى طرق رعاية ومعاملة خاصة جدًا، أكثر من معاملة طفل في السنوات الأولى من عمره.
ويتأثر مريض ألزهايمر بشكل سريع بمعاملته من المحيطين، وقد تسوء حالته الصحية بسبب المعاملة.
التعامل مع مريض ألزهايمر
يصعب على مقدمي الرعاية للمرضى التفاهم معهم، وأحيانًا يصابون باكتئاب بسبب ما يواجهونه منهم، حيث يواجه مرضى ألزهايمر العديد من المشكلات التي يصعب حلها، فقد لا يستطيعون الاعتماد على أنفسهم في قضاء حاجاتهم أو الحصول على الطعام والشراب، خاصة في المراحل الأخيرة من المرض، وهو ما يُكبد مقدمي الرعاية المزيد من العناء، وإذا كان مقدم الرعاية فردا غير متخصص فإنه يعاني بشكل أكبر وقد يصاب بالصدمات.
طرق سهلة للتعامل مع مرضى ألزهايمر
يمكن لمقدم الرعاية أن يقوم بتخطيط الأنشطة اليومية للمريض في الأمور والهوايات التي يحبها، وتحديد أوقات محددة للنوم والاستيقاظ والطعام، وإشراك المريض في المهام اليومية، وأخذ المريض لقضاء حاجته في أوقات محددة لتجنب التضرر من مرض سلس البول الذي غالبًا ما يعاني منه مرضى ألزهايمر، وكذلك التقليل من تناول السوائل قرب موعد النوم، وعدم إظهار أي مشاعر تهكم أو حزن أمام المريض، وتقليل تعرضه للضوضاء، والابتعاد عن الجدل معه.
التخفيف من الآثار النفسية لأعراض المرض
ويمكن تهدئة المريض إذا كان يشعر بالخوف، وعدم الخوض في جدال معه، وأن يحرص أفراد عائلته على زيارته والتواجد معه بشكل مستمر، حتى لا يشعر بالوحدة، والحرص على عدم تعرض المريض للعنف أو للمشاهد العنيفة.
اقرأ أيضًا:
