يوسف القعيد لـ"الشاهد": رواية "الحداد" كانت رد فعل على هزيمة 1967
قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، إنه كان مسئولًا عن العمالة المدنية في المستشفى العسكري العام بغمرة قبل حرب أكتوبر 73، مشيرًا إلى أن هذه الفترة مكنته ليكون جزءًا من الواقع الثقافي المصري.
يوسف القعيد يكشف لـ"الشاهد" ظروف كتابة رواية "الحداد" بعد هزيمة 1967
وأضاف القعيد خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "كنت أذهب إلى التحرير للجلوس مع نجيب محفوظ والكتاب والأدباء وهذه الأجواء التي كتبت فيها روايتي الأولى الحداد وكانت رد فعل عن نكسة 1967".
وتابع: "العنوان الأول للرواية كان الحداد يمتد عامًا آخر، وكان زمان لازم تذهب للرقيب في هيئة الاستعلامات، وطلبوا مني تغيير العنوان إلى أن أصبح اسم الرواية الحداد".
وأردف: "طبعت الرواية على حسابي الخاص لعدم وجود ناشر تحمس لنشرها أنا والمرحوم جمال الغيطاني، نشرنا مجموعته القصصية الأولى أوراق شاب عاش منذ ألف عام وروايتي الأولى الحداد".
ويعد برنامج "الشاهد" الذى قدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
