رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الفرنسى يستقبل ملك بريطانيا وزوجته كاميلا

الرئيس الفرنسي يستقبل
الرئيس الفرنسي يستقبل ملك بريطانيا وزوجته كاميلا

وصل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، برفقة عقيلته الملكة كاميلا، اليوم الأربعاء، العاصمة الفرنسية باريس، في إطار زيارة رسمية تشمل أيضًا مدينة بوردو، وتستمر 3 أيام.

الزيارة هي الأولى للملك تشارلز منذ اعتلائه العرش، وكانت مقررة في مارس الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب الاحتجاجات على إصلاحات نظام التقاعد التي أدخلتها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقال قصر باكنجهام في بيان، إن "الزيارة ستحتفي بعلاقة المملكة المتحدة مع فرنسا، وتمثل تاريخنا وثقافتنا وقيمنا المشتركة".

وبدأت زيارة الزوج الملكي، باستقبالهما من قبل الرئيس الفرنسي وعقيلته بريجيت ماكرون، بمراسم تذكارية ووضع إكليل من الزهور عند قوس النصر في العاصمة.

من جهته، علّق قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية)، في بيان، بالقول إن زيارة الملك تشارلز تأتي "في إطار من تقارب العلاقات بين بريطانيا وفرنسا".

ماكرون يرحب بملك بريطانيا

وقبيل وصول الملك، كتب ماكرون على منصة إكس: "لقد زرت كأمير، وستعود كملك، مرحبًا بجلالتك"، وشارك مقطع فيديو يظهر زيارات تشارلز السابقة لفرنسا عندما كان أميرًا.

وصعد تشارلز إلى العرش في 8 سبتمبر 2022، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية.

وفي 6 مايو، في أول تتويج تشهده البلاد منذ نحو 70 عامًا، تم تتويجه مع الملكة كاميلا في كنيسة وستمنستر في العاصمة لندن.

فضائح ملكية

ويواجه الملك تشارلز الثالث اتهامات جديدة بهدر المال العام والنفاق المناخي، بعد أن أجبر 4 وزراء من حكومة ريشي سوناك على السفر لمسافة 400 ميل إلى قصره الأسكتلندي الخاص لحضور اجتماع ممول من دافعي الضرائب حول انبعاثات الكربون، في ظل الأزمة المالية الكبرى التي تعاني منها المملكة المتحدة، لتعود الأزمات الشعبية لتطارد العائلة المالكة من جديد.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الملك تشارلز واجه انتقادات شعبية وإعلامية الليلة الماضية لإجباره أربعة من وزراء الحكومة، وعلى رأسهم  وزير الخزانة جيريمي هانت على الطيران لمسافة 400 ميل إلى قصره الخاص في أسكتلندا لحضور اجتماع ممول من دافعي الضرائب.

وتابعت أن الملك اتُهم بالإهدار الفاحش للمال والنفاق المناخي، لأن الاجتماع عُقد جزئيًا لتعيين وزيرة للدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الكربونية رسميًا والمسئول عن خفض انبعاثات الكربون، حيث انتهك الملك تشارلز محاولات خفض انبعاثات الكربون بإجبار الوزراء على السفر إلى أسكتلندا في رحلة طيران، بالإضافة إلى إهدار أموال دافعي الضرائب.