رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 عادات يومية تقلل من آثار الزهايمر.. التدخين أحدهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يمكن أن يكون لمرض الزهايمر تأثيرا مدمرا على حياة الفرد، حيث يؤدي المرض العصبي إلى تقليص حجم الدماغ وعلى مدار الوقت يؤدي إلى تقليل التفكير والذاكرة والمهارات الاجتماعية.

الزهايمر

 في المرحلة المتقدمة، يعتمد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر بشكل كامل على القائمين على رعايتهم، وفي النهاية مع فقدان شديد لوظائف المخ، يمكن أن يعاني الأشخاص من الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى، وهذا يمكن أن يتحول إلى قاتل ويسبب الموت. 

وفقًا لموقع “health” تثبت الدراسات أن فرص الإصابة بمرض الزهايمر يمكن تقليلها من خلال تعديلات نمط الحياة سواء كان ذلك من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي جيد، وإدارة التوتر والحالات المزمنة.

طرق الوقاية 

 على الرغم من عدم وجود علاج لمرض الزهايمر، إلا أنه يمكن تجنب المرض عن طريق اتباع عادات معينة في نمط الحياة وذلك بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر الموافق 21 سبتمبر.

وفقًا للباحثين، مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم أو ليس لديهم أحد عوامل نمط الحياة الصحي، كان خطر الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 37٪ لدى أولئك الذين لديهم 2 إلى 3 عوامل، وأقل بنسبة 60٪ لدى أولئك الذين لديهم 4 إلى 5 عوامل نمط حياة صحي. 

تشمل عوامل نمط الحياة في هذه الدراسة ما يلي:-

  • ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي.
  • عدم التدخين.
  • اتباع نظام غذائي عالي الجودة لتدخل DASH للبحر الأبيض المتوسط ​​لتأخير التنكس العصبي (MIND) والنظام الغذائي.
  • المشاركة في الأنشطة المعرفية في وقت متأخر من الحياة.

"يشكل مرض الزهايمر تحديًا عالميًا مدمرًا، يؤثر على ملايين الأفراد، وفي حين أن العلاج النهائي لا يزال بعيد المنال، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن اعتماد خيارات نمط حياة محددة يمكن أن يخفف من احتمالية الإصابة بهذا المرض المنهك. 

من خلال دمج العادات السبع التالية في نظامك اليومي.

تقول الدكتورة نيها كابور، المدير المساعد ورئيس قسم طب الأعصاب في مستشفى فريد آباد الآسيوي: "يمكنك حماية صحة دماغك بشكل استباقي وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر"