رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مشكلة العصر الحديث".. أحدث التطورات فى علاج مرض الزهايمر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعد ألزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الوظائف العقلية والذاكرة والتفكير للأشخاص المصابين به، فخلال العقود الماضية، شهد العالم تطورات مهمة في تطبيقات العلاج لهذا المرض المميت. 

تركز هذه التطورات على تحسين الرعاية الصحية وتبسيط إدارة المرض، وتوفير العلاجات المبتكرة للمرضى. في التقرير التالي نستعرض أحدث التطورات في علاج مرض ألزهايمر، وفقًا لما ذكره موقع "ncbi".

أحدث التطورات في علاج مرض الزهايمر:

مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تتسبب فيه تراكم بروتين البيتا آميلويد داخل الدماغ، ما يؤدي إلى تدهور التفكير والذاكرة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية، فيما يلي أحدث العلاجات المطروحة للمرض.

العلاج المعتمد على "Monoclonal Antibodies": 

تعتبر هذه العلاجات الجديدة واحدة من أوجه الأمل في علاج مرض ألزهايمر، حيث تعمل هذه الأدوية على إبطاء تراكم بروتين البيتا آميلويد وتفكيك الشوائب الناجمة عنه، فقد تم تطوير عدة أدوية مثل Aducanumab وBAN2401 وتظهر نتائج واعدة في التجارب السريرية.

العلاج المعتمد على "Tau Targeting Agents": 

يتميز هذا العلاج باستهداف بروتين "التياندين" الذي يؤدي إلى تكوين الخلايا التي تسبب تلفًا في الدماغ وتدهور وظائفه. 

العلاج المعتمد على العقاقير المضادة للالتهابات: 

يشير العديد من الدراسات إلى أن التهابات الدماغ قد تكون لها دور في تطور مرض ألزهايمر، لذلك يعمل العلاج المعتمد على العقاقير المضادة للالتهابات مثل المستخلصات النباتية والأدوية المضادة للروماتيزم على تقليل الالتهابات وبالتالي تأثيرها على تطور المرض.

تأثير مرض ألزهايمر على الصغار:

على الرغم من أن مرض ألزهايمر يشتهر بكونه شائعًا بين كبار السن، إلا أنه قد يصيب أيضًا الصغار. يُعد مرض الزهايمر في الأطفال نادرًا ويعتبر عادةً مرضًا وراثيًا. 

تظهر الأعراض في سن مبكرة مثل صعوبة التعلم وضعف الذاكرة وتدهور الوظائف الحركية. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الأطفال الذين يعانون من مرض ألزهايمر يعد عددهم قليلاً مقارنةً بالمصابين من كبار السن.