المسمارى: عمليات التعرف على الجثث ودفنها مستمرة فى درنة وجنسيات مختلفة بين الضحايا

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء الثلاثاء، إن عمليات التعرف على الجثث ودفنها مستمرة في درنة ومناطق أخرى.

وأضاف "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي عقده بشأن تطورات عمليات الإنقاذ في مدينة درنة، التي  ضربتها العاصفة دانيال المدمرة، أنه من بين الجثث التي تم التعرف عليها ضحايا من جنسيات أجنية.

وفي وقت سابق، أكدت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، استمرار فرق الانقاذ المحلية والدولية في عمليات البحث وانتشال الجثامين في درنة.

يأتي ذلك إلى جانب وحدات القوات المسلحة التي تعمل على إزالة ركام البيوت المدمرة وفتح المسارات وإيصال المواد الغذائية والطبية والإنسانية إلى كل مدن الجبل الأخضر والساحل.

 400 مهاجر لقوا حتفهم في الفيضانات

من جهته، نقل مكتب إغاثة تابع للأمم المتحدة، عن تقارير مستشفيات ليبية قولها، إن نحو 400 مهاجر لقوا حتفهم في الفيضانات التي اجتاحت شرق ليبيا الأسبوع الماضي.

ونقل التقرير عن منظمة الصحة العالمية قولها، إن المستشفيات سجلت حتى الآن 4000 حالة وفاة في ليبيا، من بينها 400 مهاجر.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة ذكرت في وقت سابق إن أكثر من 100 ألف مهاجر يعيشون في المناطق المتضررة من الفيضانات، منهم ما يزيد على 8000 في مدينة درنة. 

وأضافت المنظمة، أن معظمهم من تشاد ومصر والسودان.

توسيع عمليات التعقيم للحد من انتشار الأوبئة 

إلى هذا،  وسعت فرق الإصحاح البيئي الليبي، عمليات الرش والتطهير والتعقيم بمدينتي درنة وسوسة، لتشمل المستشفيات ومواضع انتشال الجثث والمقابر واسطح الميناء وغرف المبيت وسيارات الإسعاف والسفن والزوارق التي تنقل الجثامين لمنع فرص انتشار الجراثيم والميكروبات الضارة والمسببة للأمراض.

تفشى الأمراض والأوبئة.. تبعات الإعصار دانيال ترعب الليبيين

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال)، عن مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، ابراهيم بن دخيل، إن الفرق باشرت عملها بمختلف أنواع الأجهزة والمعدات سواءً المعدات المحمولة على السيارات أو تلك المحمولة على الأكتاف والتي توفر مرونة وقابلية للحركة، والتي يمكن استخدامها في مناطق صعبة الوصول أو في الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها.