رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليبيا.. انتهاء عملية المسح الصحى لـ"درنة المنكوبة" بتقسيمها إلى 3 مناطق

درنة الليبية بعد
درنة الليبية بعد الفيضانات المدمرة

انتهت وزارة الصحة الليبية، ليل الإثنين/الثلاثاء، من عملية المسح الصحي لمدينة درنة المنكوبة من الفيضانات الناتجة عن الإعصار دانيال، بتقسيمها إلى ثلاثة مناطق بالتعاون مع فرق الانقاذ ومكافحة الاوبئة المحلية والدولية.

جاء ذلك بعد تسعة أيام من مقتل الآلاف من سكان المدينة الساحلية في السيول التي سوت أحياء بأكملها بالأرض.

وأوضحت الوزارة أن "المنطقة 1" هي المنطقة الاكثر ضررًا ولا يمكن العيش فيها وتُخلى من السكان عدا فرق الإنقاذ والإسعاف.

وأضافت الوزارة: "المنطقة 2 هى المنطقة الهشة التي غمرتها المياه وتخلخلت أساسات مبانيها وبها جثامين مطمورة و مواد متحللة مايشكل خطورة على الافراد والصحة العامة".

وتابعت الوزارة: "المنطقة 3 وهي المنطقة التي لم تتأثر ولم يصلها السيل وهي آمنة وقابلة للعيش ولا تشكل أي خطورة"، حسبما نقلت صحيفة "المرصد" الليبية.

 

80% من الجثث جرفها البحر

وكان مدير إدارة الدفاع المدني والإنقاذ الليبي محمد بلوط، أكد في وقت سابق، أن 80 %من الجثث في درنة جرفها البحر والبقية على الأرض.

وأشار في تصريحات صحيفة، إلى أن عمليات الإنقاذ في البر شارفت على الانتهاء وبقي انتشال الجثث من البحر.

ونبه إلى أن التعرف على المفقودين يحتاج إلى وقت بعد أخذ العينات؛ لأن بعض الجثث تحللت.

ولم يتحدد بعد العدد الإجمالي للقتلى إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين، بينما ظهر تفاوت كبير في أعداد الضحايا التي أعلنها مسؤولون ليبيون وأرقام الأمم المتحدة، وكلها بـ الآلاف.

 

إقالة المجلس البلدي للمدينة بالكامل

إلى هذا، أقال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان أسامة حماد، المجلس البلدي لمدينة درنة بالكامل وأحاله للتحقيق، بعد أيام من الفيضانات التي قتلت الآلاف في المدينة الواقعة شرقي البلاد.

وجاء القرار وسط تصاعد دعوات سكان درنة للكشف عن نتائج التحقيقات في الكارثة ومحاسبة المسؤولين، وكذلك البدء السريع في عملية إعادة الإعمار.

واحتج المئات اليوم في المدينة تعبيرا عن غضبهم من السلطات، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين.

درنة الليبية بعد الفيضانات المدمرة
درنة الليبية بعد الفيضانات المدمرة