رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصريحات رئيسى.. هل يقبل الغرب وساطة إيرانية بين روسيا وأوكرانيا؟

رئيسي
رئيسي

أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده مستعدة للعمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أنه يتعين على الولايات المتحدة إطفاء لهيب الصراع من خلال وقف بيع وإمداد الأسلحة.

وقال الرئيس الإيراني، الذي يزور نيويورك للمشاركة في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن هناك اتهامات متكررة ضد إيران فيما يتعلق ببيع أسلحة لروسيا خلال الصراع الأوكراني، في حين أنه على الرغم من إعلان إيران عن استعدادها لقبول الأدلة الرسمية في هذا الصدد إلا أن أوكرانيا لم تقدم الوثائق بعد.

وأكد رئيسي أن إيران لا تزود روسيا بالأسلحة، في حين أن الولايات المتحدة تغرق أوكرانيا بالأسلحة وحتى تزودها باليورانيوم المنضب.

وأشار إلى أن الغرب يدعي أن إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة ونفت موسكو وطهران مرارا مثل هذه الاتهامات.

ووصفت إيران الاتهامات بالاستخدام المزعوم للطائرات المسيرة الإيرانية في الصراع الأوكراني بأنها لا أساس لها من الصحة.

صفقة تبادل السجناء

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الإثنين، أن صفقة تبادل السجناء في إيران والولايات المتحدة الأمريكية ينظر إليهم على نطاق واسع على أنهم رهائن وهما في طريقهم إلى وطنهم الولايات المتحدة. 

وأضافت أنه قد تم تنفيذ الأجزاء الأخيرة من صفقة المبادلة المثيرة للجدل التي توسطت فيها قطر عندما وصلت 6 مليارات دولار (4.8 مليار جنيه استرليني) من الأموال الإيرانية المحتفظ بها في كوريا الجنوبية إلى البنوك في الدوحة.

وأدى ذلك إلى مغادرة الرجال الأربعة وامرأة واحدة في طهران، وهم مواطنون إيرانيون أيضًا، على متن رحلة مستأجرة إلى العاصمة القطرية، وكان في استقبالهم مسؤولون أمريكيون كبار وهم الآن في طريقهم إلى واشنطن.

ومن بين الأمريكيين رجل الأعمال سياماك نمازي البالغ من العمر 51 عامًا، والذي أمضى ما يقرب من ثماني سنوات في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران، بالإضافة إلى رجل الأعمال عماد شرقي، 59 عامًا، والمدافع عن البيئة مراد طهباز، 67 عامًا، والذي يحمل أيضًا الجنسية البريطانية.