رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تباين أداء مؤشرات البورصة عند الإغلاق.. والسوقى يربح مليارى جنيه

البورصة المصرية
البورصة المصرية

خالفت أسهم البورصة المصرية التحركات الإيجابية للمؤشر الرئيسي للسوق المصرية، حيث دفعت المبيعات الهيستيرية للمتعاملين الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات المصرية، أسهم السوق إلى تراجعات حادة، لدى ختام معاملات، اليوم الثلاثاء، منتصف تعاملات الأسبوع. 

فى الوقت الذى ارتفع فيه المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إى جى إكس 30" ليخترق مستوى الـ 20 ألف نقطة لأول مرة فى تاريخه بدعم من صعود 4 أسهم فقط، فى واحدة من أغرب جلسات التداول على مدار تاريخ البورصة المصرية.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو مليارى جنيه، ليغلق عند مستوى ترليون و35 مليار جنيه.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع بلغت نسبته  1.03%، ما يعادل 202  نقطة، ليختتم التعاملات عند مستوى 19954.3 نقطة، فيما تراجع المؤشر الثانوي للبورصة المصرية "إى جى إكس 30 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 38. 0 %، بما يعادل 14.62 نقطة خسارة، لينهى التعاملات عند مستوى 3876.09 نقطة، ما ساهم فى امتداد التراجعات للمؤشر الأوسع نطاقا "اى جى اكس 100 متساوي الأوزان" الذى أغلق متراجعا بنسبة بلغت انخفض بنسبة بلغت 0.1%، بما يعادل 5.84  نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 5718.18  نقطة، وسط تداولات نشطة تخطت قيمتها مستوى الـ3.2 مليار جنيه على الأسهم فقط، وذلك من خلال التعامل على حوالي 979.2  مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 89 ألف صفقة بيع وشراء.

مراقبو السوق أكدوا أن الصعود الذي شهده المؤشر الرئيسي للبورصة اعتمد فقط على ارتفاع 4 أسهم من تلك التي تتمتع بالأوزان النسبية المرتفعة في المؤشر الرئيسي للبورصة، التي تستحوذ على النسبة الأكبر من تعاملات السوق اليوم. ورغم ذلك، تراجعت غالبية أسهم البورصة بنسب تخطت بعضها 6% هبوطًا. وهذا يدعو إلى إعادة النظر في تكوين مؤشرات البورصة، حتى تكون معبرة عن أداء الأسهم، ولا يتحكم 4 أسهم فقط في تحديد اتجاهات المؤشر الرئيسي للسوق. وهذا يتطلب إعادة النظر في النسب المكونة لمؤشرات البورصة، خاصة المؤشر الرئيسي، حتى يعبر عن الأداء الحقيقي للسوق، سواء في الصعود أو الهبوط.