رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة حزبية وبرلمانية بلقاء السيسي وبن زايد: يعكس الروابط التاريخية

السيسي و محمد بن
السيسي و محمد بن زايد

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادي، إن زيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لدوله الإمارات الشقيقة ولقاءه رئيسها الشيخ محمد بن زايد، تطرقت إلى تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري.

وأضاف السعيد غنيم، أن البلدين تربطهما علاقات متجذرة ومن ثم هذا اللقاء يستهدف تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، خاصة وأن العالم بصدد تشكيل تكتلات اقتصادية وتكامل اقتصادي بين دول العالم، خاصة في ما ظهر في تجمع البريكس وقمة العشرين.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إلى أن اللقاء يأتي أيضا في إطار دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً، وذلك من خلال تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين ، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة ومواجهة التحديات المشتركة.

“قانونية مستقبل وطن”: ارتفاع حجم التبادل التجارى بين مصر والإمارات يعكس عمق العلاقة بين البلدين

قال المستشار شعبان عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن، إن لقاء الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، يعكس العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

وتابع عبد اللطيف: " أن اللقاء يستهدف تعزيز الروابط والعلاقات المتينة الممتدة لأكثر من 5 عقود، وصياغة مستقبل أكثر تعاونا وإنجازا بين البلدين في مختلف المجالات ولعل الملف الاقتصادي ومواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة من أهم وأبرز الموضوعات على أجندة اللقاء".

وأشار أمين الشؤون القانونية بحزب مستقبل وطن، إلى أن العلاقة بين مصر والإمارات "تاريخية ونموذجية" في كافة المسارات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية والثقافية، فيما تعد الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي برصيد استثمارات بحوالي 15 مليار دولار، وبلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات ومصر خلال الـ 22 عاما الماضية في الفترة من عام 2000 حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 2022 بقيمة 67.5 مليار دولار بنسبة نمو بنهاية العام الماضي 2021.

وقال إن التبادل التجاري بين مصر والإمارات ارتفع خلال الفترة الأخيرة ليصل إلى 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.8 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع قدرها 2.5%، ومتوقع مزيد من الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

نائب دعم استقرار المنطقة العربية على رأس أولويات السيسي

في السياق، قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يزيد من تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يدعم سبل التعاون في مختلف المجالات سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم جدا حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة وهو ما يتوجب معه وجود تعاون بين الدول العربية بشكل خاص.

وأضاف "القطامي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر والإمارات تجمعهما علاقات قوية واستثمارات ضخمة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ذلك التعاون في ضوء اتجاه الدولة لجذب الاستثمارات الخارجية، وعلى رأسها شركات الإمارات، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع معدلات النمو.

وأوضح عضو مجلس النواب أن زيادة الرئيس السيسي للامارات تأتي أيضا في توقيت بالغ الأهمية في ظل وضع إقليمي ودولي شائك، يحتاج إلى تكاتف الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة.

وقال إن دعم استقرار المنطقة العربية يأتي على رأس أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً

وتابع: "الزيارة تأتى في إطار مزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، على النحو الذي يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي نحو التقدم والاستقرار والازدهار، بما يربط البلدين من علاقات تعاون وتنسيق على جميع الأصعدة".

وأكد عضو مجلس النواب، على أن عدد  الزيارات الثنائية المتبادلة بين قادة البلدين تخطى الـ27 زيارة، الأمر الذي يعبر عن حجم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومساحة التنسيق والتعاون فيما بينهما، وتحظى الدولتان مصر والإمارات بمكانة ووزن استراتيجيين مهمين في المنطقة العربية، وهناك حرص طول الوقت على التأكيد على أولويات العمل المشترك، كما يُعد البعد والمحدد الاقتصادي أحد الركائز الأساسية للعلاقات المصرية الإماراتية، وقد اتخذ هذا البعد أهمية متزايدة في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013.