رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأغذية العالمى: أزمة أوكرانيا سببت نقصًا كبيرًا فى تمويل المناطق الساخنة

أفغانستان
أفغانستان

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن الأزمة في أوكرانيا والعملية العسكرية الروسية أدت لنقص كبير في التمويل لمساعدة المناطق الساخنة، وتحديدا  أفغانستان، حيث يواجه البرنامج الأممي نقصا كبيرا في التمويل.

نقص فى برامج تمويل الأغذية العالمية

وأضافت سيندي ماكين، في مقابلة مع شبكة "ABC" الأمريكية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يستطيع الآن تمويل برنامج الغذاء في أفغانستان حتى نهاية أكتوبر المقبل، وفي حال عدم القدرة على زيادة التمويل، سيتعين إيقاف البرنامج "ما سيؤدي إلى المجاعة" في أفغانستان.

 وتابعت: "ندرك الحاجة إلى دعم أوكرانيا، ولكن هناك مناطق ساخنة أخرى في العالم تعاني من نفس الوضع البائس الذي تعيشه أوكرانيا".

كذلك حذر برنامج الغذاء العالمى من تداعيات عجز الموازنة فى أفغانستان، معلنًا عن حاجته إلى مليار دولار لمنع وقوع كارثة إنسانية فى البلاد.

وأضاف برنامج الأغذية العالمى، فى بيان نُشر على موقع التواصل الاجتماعى إكس- تويتر سابقًا- أن 10 ملايين شخص فى أفغانستان حُرموا من تلقى المساعدات هذا العام، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية.

20 مليون شخص معرضون لخطر الجوع فى أفغانستان

جدير بالذكر، أن برنامج الغذاء العالمى ذكر، فى وقت سابق، أنه يحتاج إلى مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص، وأن أكثر من 20 مليون شخص معرضون لخطر الجوع فى أفغانستان.

بالإضافة إلى ذلك، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (UNOCHA)، فى تقريره الأخير، من تقليص وتوقف الخدمات الصحية للمحتاجين فى أفغانستان بسبب نقص الموازنة فى البلاد.

وقد دقت العديد من المنظمات الإنسانية ناقوس الخطر بشأن نقص الموازنة وتصاعد حدة الأزمة الإنسانية المتزايدة فى أفغانستان بسبب تزايد الفقر والجوع، ومن أصل 3.23 مليار دولار مطلوبة للمساعدات الإنسانية فى أفغانستان، لم يتم تقديم سوى حوالى مليار دولار حتى الآن.

فقد فقدت أفغانستان، وهى دولة تعتمد بشكل كبير على المساعدات، دعم المانحين الغربيين بعد عودة طالبان إلى السلطة بعد انسحاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي منها فى أغسطس من عام 2021.