أحمد شلبي: ثمانينات القرن الماضي لم تشهد ظهور شعراء القصيدة العمودية
قال الشاعر أحمد شلبي إن تجربة الثمانينات في الشعر العمودي (القصيدة البيتية) لم تشهد شعراء كثيرين بها ربما تأثرًا بـشعراء السبعينيات والستينيات.
وأضاف شلبي، ضمن فعاليات الأمسية الشعرية “خمسة شعراء من جيل الثمانينيات.. ليلة الشاعر محمود قرني" ببيت الشعر العربي التى بدأت منذ قليل بيت الست وسيلة بمقره الكائن خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أنه القصيدة العمودية تطورت مع شعراء التسعينيات، ومع المسابقات الخليجية التى انتشرت فى الألفية الجديدة.
يشارك فيها كل من الشعراء أحمد الشهاوي، سمير الأمير، إبراهيم داود، عاطف عبد العزيز، ويدير الأمسية ويقدمها الشاعر عبدالرحمن مقلد.
توفي الشاعر محمود قرني، أحد أبرز شعراء جيل الثمانينات من القرن العشرين في القصيدة العربية وخاصة قصيدة النثر في 2 يوليو 2023، وهو من مواليد عام 1961.
وفاة الشاعر محمود قرني
حصل محمود قرني على درجة ليسانس في القانون، من جامعة القاهرة 1985، وعمل بالمحاماة، والصحافة وكان يحرر بابا ثابتا بمجلة الثقافة الجديدة تحت عنوان رحيق الكتابة، كما عمل محرر ثقافيا بجريدة العربي، التي تصدر عن الحزب الناصري، وعمل مشرفا على القسم الثقافي بجريدة القدس العربي، مكتب القاهرة.
ولمحمود قرني الكثير من الأعمال الشعرية منها: حمامات الإنشاد، خيول علي قطيفة البيت، هواء لشجرات العام، طرق طيبة للحفاة، الشيطان في حقل التوت، الشيطان في حقل التوت، أوقات مثالية لمحبة الأعداء، قصائد الغرقى، لعنات مشرقية ومحمود قرني عضو اتحاد كتاب مصر، عضو أتيليه القاهرة للكتاب والفنانين، عضوية مجلس أمناء مركز أحمد شوقي، وبيت الشعر التابعين لوزارة الثقافة، ثم استقال منهما.
نبذة تاريخية عن بيت الست وسيلة
يقع هذا المنزل بمنطقة الأزهر ملاصقاً من الناحية الجنوبية الشرقية لمنزل الهراوي، ومطلاً بواجهته الشمالية الشرقية ( الرئيسية) علي حارة الست وسيله .
بني المنزل عام (1074 هـ 1664م) كما كتب على إزار كتابي بسقف المقعد يشير الي أن هذا المنزل يمتلكه عبد الحق وشقيقه لطفي أولاد محمد الكناني وهما من شيدا هذا المنزل وأن الست وسيله هي آخر من امتلكته وهذا المبنى حالياً ملكية المجلس الأعلى للآثار.
لهذا المنزل واجهة رئيسية هي الشمالية الشرقية وفي أقصي اليسار منها مدخل المنزل حيث يؤدي الي دركاه نصل منها الي فناء سماوي يؤدي الى المقعد والقاعة الرئيسية ومدخل آخر يؤدي إلى القاعة الكبرى وقد انتهى ترميم هذا المنزل عام 2005، ويمثل نموذجاً فريداً لعمارة المنازل في العصر العثماني.
صدر مؤخراً قرار وزير الثقافة بتخصيص هذا المنزل ليكون مقراً "لبيت الشعر العربى" ضمن مراكز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية، يقدم من خلاله عديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. وقد قام الصندوق بتزويد البيت بكافة التجهيزات اللازمة التى تكفل له أداء رسالته الإبداعية لخدمة الشعر العربى والأدب عموماً.
