رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: نواجه صعوبات بحصر أعداد المفقودين والناجين جراء إعصار ليبيا

آثار العاصفة دانيال
آثار العاصفة دانيال في ليبيا

قالت  وزارة الخارجية الفلسطينية إن هناك صعوبات حقيقية بحصر أعداد المفقودين والناجين من جاليتنا الفلسطينية جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا قبل أيام.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، صدر اليوم، أن الوزارة تحتاج مزيدًا من الوقت حتى تتمكن من الحصول على معلومات دقيقة بشأن أعداد من وُجدوا أحياء وأعداد المفقودين حتى الآن. 

وأشارت الوزارة إلى أنه يتعذر حتى اللحظة إجراء أية فحوصات الحمض النووي لمئات الجثث التي يقذفها البحر، مما يزيد من صعوبة التعرف على أصحابها.

مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية

وأوضحت على لسان المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك أن الأسر الفلسطينية في تلك المنطقة تعيش حالة مأساوية حقيقية وكارثية، تشتتت بها الأُسر، وفقدت فلذات أكبادها، وتواصل البحث والسؤال عنهم، وأصبحت العشرات منها في عِداد المفقودين، خاصة أن السيول جرفت مناطق وشوارع ومنازل بأكملها والناس نيام.

ونوه إلى أن المتابعة متواصلة لأي مستجدات تتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في المنطقة الشرقية التي ضربها الإعصار المدمر في ليبيا.

وأضاف، أن بعض الأُسر وجدت عددًا من أفرادها أحياء بعد طول عناء كانوا قد لاذوا بالفرار من هذه الكارثة، ولا زال العشرات في عِداد المفقودين.

وأكد أن 23 ضحية حتى الآن في صفوف الفلسطينيين، وعشرات الأُسر ما زالت في عِداد المفقودين.

دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية

وفي وقت سابق دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة أخرى السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، قائلة إن هذا قد يتسبب في مشكلات نفسية طويلة الأمد للعائلات أو قد يحدث مخاطر صحية إذا كانت الجثث مدفونة بالقرب من المياه.

وجاء في تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دُفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ أن تعرضت ليبيا لأمطار غزيرة يوم الأحد أدت إلى انهيار سدين.

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة

وأعلنت الأمم المتحدة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، مشيرة إلى أن 10 آلاف و100 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين في المدينة المنكوبة.