رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تحذير "الأرصاد".. كيف تؤثر التقلبات الجوية على صحة كبار السن والأطفال؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتبر تقلبات الطقس ظاهرة شائعة تنتج عن تغيرات في الحالة الجوية والتي قد تترافق مع تغير في درجات الحرارة والرطوبة والرياح وغيرها من العوامل، وعلى الرغم من أن هذه التقلبات خارج إرادة الإنسان، إلا أنها يمكن أيضًا أن تؤثر سلبًا على صحة بعض الفئات الهشة في مجتمعنا، مثل كبار السن والأطفال الصغار.

تأثير تقلبات الطقس على صحة كبار السن:

أكد الدكتور رجب محمود، استشاري الباطنة، أن لدى كبار السن نظامًا مناعيًا ضعيفًا وتأثير درجات الحرارة المتقلبة يمكن أن يؤثر سلبًا على جسمهم وصحتهم بصورة أكبر من الأشخاص الأصغر سنًا، ومن المشاكل الصحية التي قد تواجههم نتيجة تقلبات الطقس:

تغيرات في ضغط الدم والشرايين: تقلبات الطقس يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويعتبر ذلك خطيرًا لكبار السن الذين يعانون بالفعل من مشاكل صحية قائمة مثل أمراض القلب والسكري.

مشاكل التنفس: تقلبات الطقس تؤثر أيضًا على جهاز التنفس لكبار السن، مما يزيد من توتر الجهاز التنفسي وقد يتسبب في مشاكل تنفسية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن.

زيادة خطر الإصابة بالتجمد والحروق: قد يكون لدى كبار السن صعوبة في معرفة درجات الحرارة الباردة جدًا أو الحارة جدًا، مما يزيد من خطر التعرض للتجمد في فصل الشتاء أو حروق الشمس في فصل الصيف.

 

تأثير تقلبات الطقس على صحة الأطفال:


على الرغم من أن الأطفال قد يظهرون مرونة أكبر في مواجهة تغيرات الطقس بالمقارنة مع كبار السن، إلا أنهم لا يزالون عرضة لبعض المشاكل الصحية نتيجة تقلبات الطقس، ومن المشاكل التي قد تواجه الأطفال:

نزلات البرد والإنفلونزا: تقلبات الطقس قد تزيد من انتشار الأمراض المعدية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، والتي تؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار الذين ليس لديهم مناعة قوية بعد.

مشاكل الجلد: تغيرات الرطوبة ودرجات الحرارة قد تؤثر على جلد الأطفال وتزيد من خطر الإصابة بالطفح الجلدي والحكة أو تفاقم الحالات الجلدية الحساسة مثل الأكزيما.

الآثار النفسية: تقلبات الطقس المفاجئة والمتكررة يمكن أن تؤثر على المزاج والسلوك العاطفي للأطفال، مما يزيد من خطر ظهور مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.


نصائح للحفاظ على صحة كبار السن والأطفال:


ارتداء الملابس المناسبة لدرجة الحرارة.
البقاء متوازنًا في تناول الطعام والشرب للحفاظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم.
زيارة الطبيب بانتظام واتباع الإرشادات الطبية الخاصة بهم.
الحفاظ على جو دافئ ومريح في المنزل.

تأمين ارتداء الملابس المناسبة للطقس مثل الجاكيتات في الشتاء أو واقي الشمس وقبعة في الصيف.
الحفاظ على نظافة الجسم واستخدام مرطب البشرة للوقاية من مشاكل الجلد.
الحفاظ على تغذية متوازنة وشرب السوائل بانتظام.
الحفاظ على جدول نوم منتظم ومساعدة الأطفال على التكيف مع تغيرات الطقس.