"الرى": المصريون يهدرون 9 لترات مياه فى الدقيقة أثناء غسل أسنانهم
تواصل وزارة الموارد المائية والري تنفيذ خطة مشروعات قومية كبرى خلال الفترة الحالية لتنمية الموارد المتاحة، وترشيد استهلاك المياه فى كافة القطاعات المستفيدة، خاصة رى الأراضى الزراعية، إضافة إلى تحقيق مبادئ الإدارة الرشيدة للمياه سواء من النيل أو الجوفية، وذلك في ظل زيادة الاحتياجات السنوية وثبات الموارد المتاحة سنويا.
كما أطلقت وزارة الموارد المائية والري عدة حملات بهدف الحث على ترشيد استهلاك المياه فى المنازل والمنشآت، وأيضا أثناء رى مختلف زمامات الأراضى الزراعية، خاصة مع اهتمام الدولة ووضعها على رأس الأولويات تنفيذ المشروعات التنموية في قطاع الموارد المائية والري، لأهميتها في كافة مناحي الحياة من توفير مياه الشرب، والمياه اللازمة للزراعة والصناعة والسياحة والملاحة النهرية.
يأتى ذلك فيما بدأت وزارة الموارد المائية والري إطلاق عدة حملات للتوعية بترشيد استهلاك المياه فى مختلف قطاعات الدولة، وأيضا حث المواطنين على ترشيدها باستخدام منشورات عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، منوهة في أحدها بضرورة غلق صنابير المياه أثناء غسل الأسنان، حيث تهدر كمية تقدر بـ9 لترات مياه في الدقيقة الواحدة، خاصة مع توقيع "وثيقة النيل" في يناير 2015، وذلك تدشينًا للحملة القومية لإنقاذ نهر النيل، بتكليف رئاسي، بهدف الحد من التعديات على الترع والمصارف والمجارى المائية، وأيضا تنفيذ مشروعات الري الحديث لترشيد الاستهلاك ومعاقبة المخالفين وفقا للقانون الجديد.
تأهيل الترع أهم المشروعات القومية الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى
من جهته، أكد الدكتور علاء عبدالله الصادق، أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، أهمية حملات ترشيد استهلاك المياه فى كافة القطاعات، وذلك للحد من استنزاف الموارد المتاحة، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات القومية المنفذة خلال الفترة الماضية بهدف تنمية الموارد المتاحة.
كما نوه أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، لـ"الدستور"، إلى أهمية حملات التوعية ومشروعات تحديث نظم الري بالتنقيط والرش بدلا من الري التقليدي بالغمر، وأيضا تأهيل الترع والمصارف كأحد أهم المشروعات القومية الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع محافظات مصر، مؤكدا مساهمته في ترشيد استهلاك المياه خلال ري الأراضى الزراعية، وأيضا تقليل الفاقد من المياه التي يتم هدرها في الشبكة المائية.
