رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آلاف القتلى والمفقودين.. "ليبيا" تتصدر منصات التواصل الاجتماعي

ليبيا
ليبيا

تصدرت ليبيا محركات البحث على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد تعرضها للعاصفة دانيال منذ أيام متسببة في أضرار التي أضرار جسيمة بالبنية التحتية وغرق عدد كبير من المنازل وقتل آلاف المواطنين.

ودشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على موقع التدوينات القصيرة "إكس"، المعروف سابقًا باسم "تويتر"، هاشتاج حمل عنوان #انقذوا_ليبيا، وانهالت تعليقات المغردين بالأدعية للشعب الليبي.

 

فرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ القصوى

يُشار إلى أن السلطات الليبية أعلنت فرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ القصوى في شرق ليبيا لمدة يومين على خلفية العاصفة دانيال، التي تسببت كذلك في إغلاق مطارات ومرافق خدمية وتعليمية بالبلاد.

واجتاحت مياه الأمطار عدة مدن ليبية بسبب قوة غزارتها مما تسببت في فيضانات وسيول وكانت قرية تاكنس الجبلية والبيضاء وشحات وبطه بمنطقة الجبل الأخضر في ليبيا الأكثر تضررا من العاصفة دانيال.

 

عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين

من جهتها ناشدت وزارة الداخلية الليبية الدول المجاورة والصديقة، المساعدة لإنقاذِ ما تبقى، وأوضحت في بيان لها، أنَّ أعداتُ القتلى تجاوزت الـ5300 ضحية وأكثر من 10 آلاف مفقود.

وأشارت الوزارة إلى أن عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين مستمرة من قبل فرق الإنقاذ المحلية، والمأساةُ مستمرة مع انحسار السيول.

ومن جهته طالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، بتدخلاً دوليًا للمساعدة في جهود الإنقاذ وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.

 

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: حجم الدمار الحقيقي ظهر اليوم

كما أكدّ اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن حجم الدمار الحقيقي ظهر اليوم، وأصبح جليًا عن الوقت السابق، حيث هناك طرق فرعية دمرت بالكامل، في درنة ومدن أخرى غير درنة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هناك مناطق كاملة محيت من الطبيعة، لافتًا إلى أن هناك مساعدات كبيرة تأتي إلى ليبيا حتى من ليبيا نفسها، حيث وصلت صباح اليوم مساعدات من طرابلس.

وتابع: "الجسر المصري الجوي مستمر على مدار الساعة، علاوة على الجسر البري عن طريق السلوم، بعشرات ومئات المعدات الثقيلة التي تحمل كل ما يلزم من الناحية الهندسية لإصلاح الطرق والبحث والإنقاذ، مما خفف علينا وطأة هذه الكارثة".