على طريقة ماجد الكدواني.. نصائح لتكون "البنت سر أبيها"
تحدث الفنان ماجد الكدواني عن علاقته بابنته خلال استضافته مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، المذاع على قناة دي إم سي.
الحلقة كشفت العديد من الأسرار الشخصية وأبرزت الجانب الأُسري للفنان ماجد الكدواني، خاصة علاقته الجميلة بابنته "ساندرا" والتي أوضحت خلال استضافتها هي الأخرى بأنَّ والدها سرّ حياتها وخزينة أسرارها.. فكيف تكون "البنت سرّ أبيها"؟.
في هذا السياق، نستعرض نصائح عديدة أعدَّها كبراء الخبراء النفسيين لتعزيز العلاقة بين الآباء والبنات.
يمكن لعلاقة الابنة مع والدها أن تلعب دورًا رئيسيًا في نموها النفسي، ففي الواقع، عندما يكون الآباء حاضرين في حياة بناتهم، فإن الفتيات يكبرن ولديهن إحساس صحي بهوايات التي تُثبت إنهنّ أكثر ثقة وثقة بالنفس ولديهنّ فهم أوضح لما يريدون في الحياة.
وبحسب الدراسات فإن تأثير الأب على حياة ابنته كبير على نموها النفسي. الثقة والوضوح واحترام الذات الأقوى والمعرفة الأعمق بمن هم وماذا يريدون، كلها سمات تلك الفتيات اللاتي لديهن علاقة صحية مع والدها، ويتأثر سلوكها تجاه الرجال الآخرين في حياتها أيضًا بهذا الارتباط.
التواصل مع ابنتك
التواصل هو حجر الزاوية في أي علاقة، والرابطة بين الأب وابنته ليست استثناءً. التواصل المفتوح والصادق يعزز الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل، فهو يسمح لكلا الطرفين بالتعبير عن مشاعرهما ومشاركة أفكارهما ومعالجة أي مشاكل أو مخاوف قد تنشأ.
قضاء وقت ممتع معًا
يعد قضاء وقت ممتع معًا جانبًا مهمًا آخر لتعزيز هذه الرابطة، إذ يمكن للأنشطة والخبرات المشتركة أن تخلق ذكريات دائمة، وتعزز التفاهم المتبادل، وتبني رابطة قوية، ولا يجب أن تكون هذه الأنشطة كبيرة أو باهظة الثمن؛ يمكن أن تكون بسيطة مثل قراءة كتاب معًا، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو طهي وجبة.
شارك في حياتها
المشاركة النشطة في حياة ابنتك أمر ضروري، وهذا ينطوي على أكثر من مجرد التواجد الجسدي؛ فهو يتطلب المشاركة العاطفية والاهتمام والمشاركة في مختلف جوانب حياتها.
يمكن للآباء المشاركة بنشاط في حياة بناتهم من خلال المشاركة في أنشطتهم المدرسية، وحضور اجتماعات الآباء والمعلمين، ودعم مساعيهم اللامنهجية، وهذا يدل على أنهم يقدرون تعليم بناتهم وتطورهم الشخصي وأنهم على استعداد لاستثمار الوقت والجهد في نموهن.
كن داعما
يتضمن تقديم الدعم العاطفي التعرف على مشاعر وعواطف بعضنا البعض والتحقق منها، وتوفير الراحة خلال الأوقات الصعبة، والاحتفال بالنجاحات والإنجازات. يمكن للدعم العاطفي أن يعزز الشعور بالأمان والثقة، ويمكن أن يساعد البنات على مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.
أظهر بعض الاحترام والتفهم
إن بناء أساس من الاحترام والتفاهم المتبادل أمر بالغ الأهمية في العلاقة بين الأب وابنته، يتضمن ذلك احترام فردية كل منا وقيمه وحدوده، والسعي لفهم وجهات نظر وخبرات بعضنا البعض. الاحترام هو طريق ذو اتجاهين.
يجب على الآباء احترام أفكار بناتهم ومشاعرهم واختياراتهم، ويجب على البنات احترام حكمة آبائهن وخبرته وسلطته. يمكن للاحترام المتبادل أن يعزز علاقة صحية ومتوازنة، حيث يشعر الطرفان بالتقدير والاستماع.
تعيين الحدود
يعد وضع حدود صحية جانبًا أساسيًا في أي علاقة، بما في ذلك هذه العلاقة. تحدد الحدود السلوك المقبول وتحمي المساحة الشخصية والاستقلالية. أنها تعزز الاحترام والثقة والتفاهم المتبادل. احترام المساحة الشخصية أمر بالغ الأهمية.
يجب على الآباء احترام حاجة بناتهم إلى الخصوصية والاستقلالية، ويجب على البنات احترام حاجة آبائهن إلى الزمان والمكان. وهذا يمكن أن يعزز الشعور بالأمان والثقة، ويمكن أن يمنع الصراعات وسوء الفهم. يتضمن وضع الحدود أيضًا تحديد الأدوار والمسؤوليات في العلاقة.
يجب على الآباء تقديم التوجيه والدعم، ولكن يجب عليهم أيضًا السماح لبناتهم باتخاذ قراراتهم الخاصة والتعلم من أخطائهم. وهذا يمكن أن يعزز الاستقلال والمسؤولية والثقة بالنفس.
التعبير عن الحب دائمًا
التعبير عن الحب والمودة أمر حيوي في العلاقة بين الأب وابنته، ويمكن أن يتم ذلك لفظيًا من خلال كلمات التوكيد والثناء، أو غير لفظيًا من خلال العناق والقبلات وأعمال اللطف، حيث يمكن للتعبيرات المنتظمة عن الحب والمودة أن تعزز الشعور بالأمان وتقدير الذات والانتماء.
لا ينبغي التقليل من أهمية الإيماءات الصغيرة والأفعال الطيبة. يمكن لعناق بسيط، أو كلمة تشجيع، أو عمل صغير من اللطف أن ينقل الحب والمودة بقوة أكبر من الإيماءات الكبرى. يمكن لهذه الأفعال الصغيرة أن تبني رابطة قوية وتخلق ذكريات دائمة.
في الواقع، فهي ليست صغيرة على الإطلاق، ومن المهم أيضًا التعبير عن الحب والمودة بطريقة تلقى صدى لدى الطفل. يتضمن ذلك فهم لغة الحب الخاصة بها، والتي يمكن أن تكون كلمات تأكيد، أو أعمال خدمة، أو تلقي هدايا، أو وقت ممتع، أو لمسة جسدية.
أن تكون نموذجا يحتذى به
غالبًا ما يكون الآباء أول قدوة للذكور في حياة بناتهم، ويمكن لسلوكهم ومواقفهم أن تشكل تصورات بناتهم عن الرجال وتؤثر على علاقاتهم المستقبلية. إن كونك نموذجًا يحتذى به في الاحترام يعني معاملة الآخرين بلطف وإنصاف وكرامة.
يمكن للآباء تعليم بناتهم أن يكونوا عطوفين ومتفهمين ومهتمين. تتضمن العلاقات الصحية الاحترام المتبادل والثقة والتواصل والتسوية. ومن خلال نمذجة العلاقات الصحية، يمكن للآباء أن يكونوا قدوة إيجابية لبناتهم وتوجيههم في تكوين علاقات صحية خاصة بهم.
